إلقاء قنبلة يدوية على مقر حزب «تقدم» بهيت غرب الأنبار
أعلنت وسائل إعلام عراقية مساء اليوم، إلقاء قنبلة يدوية على مقر حزب «تقدم» الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي بمدينة هيت غرب الأنبار.
وفي السياق، أكد رئيس مجلس النواب في العراق محمد الحلبوسي، أن إرادات غير منضبطة تظهر اليوم، تحاول كسر هيبة الدولة بهدم أركانها وتهديد مكونات الشعب.
وكتب الحلبوسي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «منذ البداية اخترنا السياسة بديلا عن السلاح الذي كان يرفع بوجهنا في مناطقنا، ليقيننا أن العنف لا يبني الدول، بل تبنى بالحرية والعدالة والمساواة وفق دستور حاكم وقوة القانون».
وأضاف: «اليوم تظهر إرادات غير منضبطة تحاول كسر هيبة الدولة بهدم أركانها وتهديد مكونات الشعب.. فلم نخش سلاح الأولين ولن نقبل تهديد الاخرين ولم ولن نغير نهجنا المصر على بناء الدولة بعيدا عن العنف».
وتابع رئيس البرلمان العراقي: «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا»، حسبما أفادت التقارير الإعلامية العراقية.
وفي وقت سابق، شدد الحلبوسي على ضرورة ترتيب الأولويات والضروريات المتمثلة في حفظ وحماية المعتقدات والأرواح والأموال، وتجنيب الشعوب أخطار الحروب والمجاعات وصيانة سيادة الدول والحكومات ووحدة الأوطان.
وأوضح أن العراق تجاوز مرحلة حساسة ومهمة بعد إجرائه الانتخابات الأخيرة والتئام مجلس النواب فيه والشروع في الإجراءات الدستورية والقانونية لاختيار رئيس الجمهورية، ثم تكليف الحكومة الجديدة التي ستعمل على إنجاز برنامجها الإصلاحي الذي أجريت الانتخابات لأجله، بعد مطالبات شعبية ووطنية بالذهاب إلى انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة قادرة ومقتدرة على تلبية مطالب الشعب العراقي في الحياة الحرة الكريمة ومعالجة الوضع الاقتصادي وتعزيز القدرات الأمنية للتغلب على بقايا الخلايا الإرهابية.
قال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم، إن العراق تجاوز مرحلة حساسة ونحن على أعتاب تغيير جوهري.
وأضاف رئيس مجلس النواب العراقي، في كلمة له خلال المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي المنعقد بالقاهرة، إنه لمن دواعي السرورِ والبهجة أن يلتئم مجلسُنا هذا مجدداً في دورتِه الثانية والثلاثين ناشطاً في مهامِه، جاداً في تعزيز العلاقات بين شعوبِنا ودولِنا، عازماً على تذليل الصعوبات للوصول إلى أفضلِ الفرصِ والحلول من أجل حلحلة المشكلات المزمنةِ ومعالجةِ المستجدات الطارئة، ولأجل خلقِ رؤيةٍ موحدةٍ إزاء التحديات التي تمر بها الأمةُ العربية، والتي عانت وتعاني بسببها شعوبُ المنطقة وهي تتطلع إلى اللحظة التي تنتشلُها من هذه الأوضاعِ المرهقة والأزماتِ المتتابعة.