بعد 800 يوم من الاختباء.. دعوات لمطالبة الأمير أندرو بالشهادة أمام «FBI»
قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الأمير أندرو يواجه ضغوطًا للتحدث أخيرًا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، بعد أكثر من 800 يوم من قوله إنه ملزم بواجبه للتحدث معهم.
وتابعت ان الدعوات إلى دوق يورك للتحدث أخيرًا إلى سلطات إنفاذ القانون قد زادت بعد أن قام بتسوية دعوى قضائية مع ضحية الاعتداء الجنسي فرجينيا جوفري.
واضافت انه يجب على أندرو التوقف عن ممارساته المشينة والاختباء بعدها خلف والدته الملكة.
وتعهد أندرو في بيان التسوية الخاص به بالمساعدة في دعم ضحايا الاتجار بالجنس واقترح حتى أنه سيصبح سفيراً لـ "محاربة شرور" الجريمة الدنيئة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مر 824 يومًا حتى الآن على نشرها منذ أن أخبر أندرو مقدمة برنامج "نيوزنايت"، إميلي ميتليس، أنه سيدلي بشهادته أو يدلي ببيان تحت القسم بشأن جرائم إبستين، وتابعت أنه على الرغم من ذلك ، لم يتحدث اندرو بعد إلى سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة بعد أن ورد اسمه "كشخص ذي أهمية" في أغسطس الماضي وفي التحقيق الجاري في قضية إبستين وماكسويل.
وأشارت "ذا صن" إلى أن الدوق قدم الآن بتسوية الدعاوى المدنية بشأن مزاعم اغتصاب فرجينيا ، التي كانت تبلغ من العمر 17 عامًا ، في منزل صديقه ماكسويل - و يقال إنه يقدم 12 مليون جنيه إسترليني بالإضافة إلى الرسوم القانونية، والآن تتزايد الدعوات له للتحدث أخيرًا إلى عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي لأنه من المحتمل أن يساعدهم في التحقيق المستمر في الجرائم الأوسع نطاقًا لماكسويل وإبستين.
و أخبر مارك ويليامز توماس ، شرطي سابق تحول إلى صحفي استقصائي، أن أندرو يمكن أن يمتلك قدرًا هائلاً من المعلومات حول إبستين وماكسويل.
وقال "أندرو قد كشف علانية إنه سيتعاون - لكنه لم يفعل، وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي يستطيع أن يأتي إلي العاصمة البريطانية لندن والتحقيق مع أندرو، ولديهم عملاء في المملكة المتحدة - لكنه لم يكن متاحًا."