«الزراعة» تكشف عن العوامل المؤثرة في التفريخ والإنتاج بمزارع الدواجن

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث الإنتاج الحيواني، عن العوامل التي تؤثر على عمليات  التفريخ والإنتاج الداجني  في المزارع أو التربية المنزلية.

وقال تقرير لوزارة الزراعة، إن هناك عدة عوامل تؤثر على التفريخ وإلانتاج الداجني يأتي على رأسها المشاكل التي تحدث أثناء عملية التحضين وهي كالتالي: مشاكل فى التحضين، ووجود اجنه نافقه عند بداية التحضين، وذلك بسبب سوء تخزين وحفظ البيض قبل دخولها الى المفرخ حيث تكون مخزنه فى مبردات وتنقل مباشرة إلى المفرخ ما يؤدي إلى حدوث صدمة للأجنة تؤدى إلى نفوقها أيضا استخدام بيض قديم جدا، وانفجار البيض ويحدث نتيجة التلوث البكتيرى للبيض أو تلوث المفرخ بالميكروبات التى تتزايد مع وجود الحرارة والرطوبة.

وأضاف التقرير أن من العوامل أيضا وجود حلقات دموية فى بدايه التحضين وذلك للتغير فى درجات الحراره من ارتفاع أو انخفاض شديد اأو نتيجة للتبخير أو التطهير الشديد، وزيادة عدد البيض الكابس أو الفاطس وتحدث نتيجة انخفاض نسبة الرطوبه واختلال التهوية ووضع البيض مقلوبا.

وأكد التقرير أيضا وجود أجنة نافقة من أعمار مختلفة، وتحدث نتيجه عدم انتظام درجات الحرارة ونقص التهويه وعدم التقليب بانتظام ايضا نتيجة اصابه قطيع الامهات بالكثير من الامراض مثل النيوكاسل والأى بي.

وحول التغلب على هذه المشاكل في التفريخ والإنتاج الداجني، قال التقرير إنه يجب ترك البيض قبل الدخول الى المفرخ 24 ساعه بعد النقل، وضبط درجات الحراره والتهويه داخل المفرخ، واستبعاد البيض المغلوث، وكذلك تطهير المفرخات جيدا لازالة الحمل البكتيرى، وضبط نسبة الرطوبة فى المفرخات، وانتظام تقليب البيض مع وضعه بالطريقه الصحيحة، والفحص المختبرى الدورى للتاكد من سلامة الأمهات من الأمراض قبل استخدام البيض.

وقال التقرير إن من بين العوامل التي تؤثر على التفريخ والإنتاج الداجني مشاكل فقس البيض والتي تتمثل في التالي: كتاكيت نقرت القشره ولكن نفقت قبل الفقس وذلك نتيجة سوء التهويه وانخفاض نسبة الرطوبة او الرتفاع درجة حرارة المفقس، وفقس مبكر للكتاكيت، لارتفاع درجة الحرارة خلال عمليه التفريخ، وفقس متأخر للكتاكيت: لانخفاض درجة الحرارة أو تفريخ بيض قديم، التآخر بين أول فقس وأخر فقس ويحدث نتيجة تفريخ قديم وجديد أو عدم انتظام درجات الحرارة.