دفاع علاء حسانين: «موكلى كان يكرم مدير مدرسة فكيف يجلب قطعًا أثرية فى سيارته»
تستكمل الدائرة التاسعة جنايات شمال القاهرة، سماع مرافعة دفاع المتهمين بقضية "الآثار الكبرى".
وقال دفاع المتهم علاء حسانين إن موكله كان متوجهًا إلى المنيا لتكريم مدير مدرسة "فكيف يقوم بجلب قطع أثرية في سيارته؟"، مضيفًا أن المتهم الثاني يعمل سائقًا لدى المتهم الأول منذ فترة طويلة.
وأضاف الدفاع أنه بسبب اللغط جرى حبس المتهمين احتياطيًا على ذمة القضية، قائلًا: التحريات قالت إن في خلاف بين علاء وحسن راتب، والسبب خلاف على تجارة الآثار.. طب ما يمكن مخدرات، يمكن أي حاجة تانية اشمعنى آثار؟.
كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسيْن وواحد وعشرين آخرين- جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثارًا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.