«ديلي ميل»: بوتين خدع العالم وأجبر الغرب على احترامه وعدم الاقتراب من حدوده
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على الوضع في أوكرانيا مع عدم شن روسيا اي هجمات او غزو كما حذرت الولايات المتحدة الأمريكية عدة مرات خلال الأيام الماضية.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان المتحكم في مفاتيح اللعبة الاوكرانية، فظهر للعالم، أمس، أنه صانع السلام بعد حديثه عن عملية التفاوض وأصر على أنه بالطبع لا يريد حربا مع أوكرانيا، مضيفة أن هذا تزامن مع تقارير عن بعض عمليات سحب القوات، أيضا مع التقاط الصور للدبابات التي تترك القواعد الروسية على الحدود الأوكرانية.
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن موقف بوتين، أمس، أثار تساؤلات عديدة عن ما إذا كان الرئيس الروسي كان يخطط بالفعل للحرب أم أنه تهديده بالغزو كان خدعة كبرى،
وتابعت أن البعض يخشى من أن قرار الغزو لا يزال من الممكن حدوثه ربما تحت ذرائع العلم الخاطئ، الذي يستخدم فيه هجوم مزيف على القوات الروسية لتبرير الحرب.
قادة الدول الغربية وأمريكا وأوكرانيا لا يصدقون كل ما يقوله الرئيس الروسي
وأكدت الصحيفة أن قادة الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا لا يصدقون كل ما يقوله الرئيس الروسي، فمن المؤكد أن تعبئة نصف وحدات الجيش التشغيلي في روسيا حيث أن القطب الشمالي وشرق سيبيريا بدا بالتأكيد تهديدا.
وتابعت أن هناك خطط غزو مفصلة تم وضعها من قبل الجنرالات الروسي - وسربت إلى المخابرات الغربية - وكذلك شحنات بلازما الدم من قبل روسيا إلى المنطقة، وبناء المستشفيات الميدانية.
وأشارت الصحيفة الى أن بوتين لا ينوي غزو أوكرانيا، ولكنه يرسل رسالة لـ "الناتو" تفيد بأن أي توسع عسكري نحو الحدود الروسية سيكون باهظ الثمن، وأنه كان يرغب أن يأخذ العالم تهديداته على محمل الجد وبالفعل نجح.