بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في افتتاح المؤتمر الليتورجي بروما
شارك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، أمس الأربعاء، في افتتاح المؤتمر الليتورجي، الذي دعا إليه ونظّمه وعقده مجمع الكنائس الشرقية، وذلك بالمعهد الحبري الآبائي الأوغستيني، بروما.
افتتح المؤتمر غبطة الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية، بمشاركة أصحاب الغبطة، بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية، والآباء الكرادلة، وأصحاب السيادة، الآباء الأساقفة المدعوّين إلى الدورة العامّة لمجمع الكنائس الشرقية، والتي ستبدأ اليوم الخميس، بالإضافة إلى ممثّلين عن الكنائس الكاثوليكية الشرقية من المختصّين في الليتورجية من بلاد الشرق والانتشار، كما حضر أيضًا نيافة الأنبا كيرلس وليم، المدبر البطريركي لإيبارشيّة أسيوط للأقباط الكاثوليك، ووفد من الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يُعقَد بمناسبة مرور خمسة وعشرين عامًا على الرسالة التوجيهية، التي أصدرها المجمع الشرقي عام ١٩٩٦ حول "التوجيهات الليتورجية بخصوص تطبيق القوانين الليتورجية في مجموعة قوانين الكنائس الشرقية".
واختتمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم يونان "نينوي"، والذي تبلغ مدته ثلاثة أيام فقط؛ ينقطع فيهم الأقباط عن الطعام تمامًا بدءًا من منتصف الليل وحتى الغروب.
وأطلقت الكنيسة الأرثوذكسية على مستوى جميع كنائسها، قداسات خاصة للصوم على مدار الـ 3 أيام.
وشددت الكنائس المختلفة على ضرورة الانصراف عقب انتهاء صلوات قداسات صوم نينوي تزامنًا مع ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس في المناطق المختلفة..
«صوم يونان» هو صوم سنوي، ينقطع فيه أقباط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن المأكل والمشرب بداية من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل وحتى الغروب، ويختتم مع موعد انتهاء القداس الإلهي الذي يُقام طوال فترة الصوم في فترة بعد الظهر، وعلى مدار الثلاثة أيام ينقطع الأقباط عن أكل الأسماك واللحوم، ويكتفون بما هو نباتي فقط.
ويصومه الأقباط تشبهًا بالنبي يونان واستمطارًا لمراحم الله، كما إنه يهيئ أذهان المؤمنين لرحلة الصوم الكبير من توبة ودفن وقيامة مع المسيح، كما حدث مع يونان النبي.
