ضربة للعائلة المالكة.. الشرطة البريطانية تحقق فى فضيحة جديدة للأمير تشارلز
فتحت شرطة العاصمة البريطانية تحقيقاً جنائياً في حق مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية، ما زاد من المآسي التي تتعرض لها العائلة المالكة بالتزامن مع اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها اليوم، إنه بعد ساعات فقط من ترك الأمير أندرو للعائلة المالكة غارقة في فضيحة جنسية بتسوية غامضة بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني مع ضحية أحد أصدقائه الذين يمارسون الجنس مع الأطفال، تم الإعلان عن التحقيق الجديد ضد الأمير تشارلز.
ويبحث تحقيق شرطة العاصمة «Met's»، كيفية حصول ملياردير عربي ثري على لقب الفروسية والمواطنة البريطانية مقابل بعض التبرعات، الأمر الذي يسبب المزيد من الإحراج لمؤسسة الأمير تشارلز.
وبحسب الصحيفة حث تشارلز الأمير أندرو على التسوية مع فيرجينيا جوفري من أجل العائلة المالكة، ومن المؤكد أنه يطال التحقيق مساعد تشارلز السابق مايكل فوسيت.
فيما قالت مصادر مطلعة إن التحقيق مع فوسيت سيساعد السلطات لكن التفاصيل التي يمكن أن يكشفها تحت الضغط قد تسبب متابع خاصة أنه حليف موثوق به لسنوات للعائلة المالكة.
مصادر أخرى نفت أن يكون تشارلز على علم بأي شيء عن المزاعم التي يجري التحقيق فيها، فيما أوضحت الصحيفة أن الشرطة لم تتصل بالأمير أو أسرته لإجراء تقييم لبدء التحقيق.
ووفق "ديلي ميل"، استقال فوسيت في أكتوبر الماضي وسط مزاعم بأنه وعد بالمساعدة في الحصول على الجنسية البريطانية لمحفوظ مرعي مبارك بن محفوظ أحد المتبرعين لمؤسسة الأمير تشارلز.
وزُعم أنه دفع آلاف الجنيهات الاسترليني إلى "وسطاء" لهم صلات بالأمير الذين قالوا إنهم يمكن أن يؤمنوا له رتبة "شرف" بريطانية وجنسية مقابل التبرعات.
ويزيد التحقيق الجنائي من الضغط على الملكة إليزابيث، فيما كان ينبغي أن تكون واحدة من أكثر سنوات حكمها فخرًا.
وبعد أن قام فريق استشاري خاص من الشرطة البريطانية بتقييم الوثائق، بدأت تحقيقًا في مزاعم فوسيت عن الجرائم بموجب قانون الشرف.
وقالت إنها تحركت بعد تلقي رسائل في سبتمبر الماضي، يعتقد أن إحداها من النائب السابق عن الحزب الديمقراطي الليبرالي نورمان بيكر، تحثهم على النظر في الادعاءات.
كما أبلغت مجموعة أخرى من مجموعة الضغط المناهضة للنظام الملكي، عن كل من الملك المستقبلي تشارلز وفوسيت للاشتباه في خرقهما لقانون الشرف لعام 1925.