رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المبعوث الأمريكي الخاص بالقرن الأفريقي يصل الخرطوم

 المبعوث الأمريكي
المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي

وصل الخرطوم اليوم المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي السفير ديفيد ساترفيلد، في زيارة تستغرق يومين لإشراك أصحاب المصلحة في دعم رغبة الشعب السوداني في دفع عجلة التحول الديمقراطي في البلاد في ظل حكومة يقودها مدنيون، وذلك بحسب وكالة الأنباء السودانية.

وفي وقت سابق، التقى الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، رئيس اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام المنشط بجنوب السودان، بجوبا، رياك مشار، النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان، بحضور وزير الدفاع المكلف الفريق الركن يس إبراهيم يس، واللواء محمد علي أحمد صبير، وسفير السودان لدى جوبا جمال مالك.

وبحث اللقاء التعاون المشترك، وسبل دعم وتعزيز العلاقات بين الدولتين في المجالات كافة، بجانب مسيرة تنفيذ اتفاق السلام المنشط بجنوب السودان، خاصة فيما يلي بند الترتيبات الأمنية.

يذكر أن الفريق أول دقلو قاد الوساطة في عمليات التفاوض بين الأطراف الجنوبية ممثلاً للسودان، حيث كللت مساعيه بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وتولي زعيم المعارضة د. رياك مشار منصب النائب الأول فيها، إلى جانب إدماج قوات الفصائل المعارضة في معسكرات التدريب، في إطار تشكيل قوات جنوب السودان الموحدة، فضلاً عن تكوين البرلمان القومي.

وفي وقت سابق، أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، أن الجيش سيخرج من الأطر السياسية اذا ما تم توافق وطني عبر الانتخابات.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن البرهان اليوم: “أنه لايريد أن يحكم ولا يريد للجيش إن يحكم”، مشيرا إلى أن السودان منذ الاستقلال ظل يدور في حلقة حكم مفرغة بين المدنيين والجيش".

وأشار إلى أن الوثيقة الدستورية يشوبها قصور أساسي، لأنها وقعت بين طرفين هما المجلس العسكري والحرية والتغيير وعزل بقية مكونات الشعب السوداني عن المشاركة فكان لابد من تصحيح المسار وهذا ما أدى لاحداث ما تم في الـ25 من اكتوبر الماضي.

وشدد البرهان على أن الفترة الانتقالية ما زال يمكنها أن تسع أجراء حوارات لكافة المكونات السياسية وان يتم التوافق بين الجميع. وعبر عن عدم انزعاجه للتظاهرات التي تخرج والتي تنادي بعودة الجيش للثكنات، مشددا على أن ذلك لن يحدث ما لم يتم توافق وإيجاد شرعية عبر الانتخابات.