بعد انتهاء قضية الاعتداء الجنسي.. هل يعود الأمير أندرو للحياة الملكية؟
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، موقف العائلة المالكة من الأمير أندرو بعد ان نجح في عقد تسوية مع فيرجينيا جوفيري التي تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها عندنا كانت تبلغ من العمر 17 عاما.
وقالت الصحيفة إن قصر باكنجهام رفض التعليق على الآسيوية، رغم انه في الشهر الماضي ، جردت الملكة اليزابيث الثانية ابنها الثاني من رعايته الملكية والألقاب العسكرية الفخرية واستخدامه الرسمي للقب صاحب السمو الملكي في محاولة لإبعاد العائلة المالكة عن القضية، ومن المعروف أنه لا توجد خطط لإعادة تلك الرعاية إليه مع استمرار الدوق في عدم القيام بأي واجبات عامة.
ويعتقد المعلقون الملكيون أنه من غير المرجح أن يتمكن الدوق من العودة إلى الحياة العامة، حيث قال الكاتب الملكي ديفيد مكلور: "كانت هذه دائمًا النتيجة الوحيدة للعائلة المالكة من حيث الحد من الضرر".
وتابعت أن أندرو سيواجه الآن تكاليف باهظة محتملة للتسوية بمفرده، حيث قال محامون إن جيوفري ستحصل على الأرجح على تعويض "كبير" بالإضافة إلى دفع أتعابها القانونية والتبرع للجمعيات الخيرية.
وأضافت أنه خلال شهر يناير الماضي قدم محامو الدوق 11 سببًا لرفض الدعوى المرفوعة ضده، قائلين إنه طالب بمحاكمة أمام هيئة محلفين.
وقالت جوفري أيضًا إنها تريد النظر في القضية المدنية في المحكمة بدلاً من تسويتها.
وقال جراهام سميث من مجموعة الحملات الجمهورية إن دافعي الضرائب "يستحقون أن يعرفوا من أين ستأتي الأموال من أجل التسوية ، والتي يجب أن نفترض أنها بالملايين ، إن لم يكن بعشرات الملايين".
وأضاف: “الكثير من المال العام ينتهي به المطاف في الجيوب الملكية بطريقة أو بأخرى هل يدفع الجمهور البريطاني في النهاية لأندرو لتجنب المثول أمام المحكمة؟ تسببت هذه الفضيحة في إلحاق ضرر كبير بالنظام الملكي ، ولن تختفي هذه الأسئلة ".
