رئيس مجلس النواب يعود إلى القاهرة بعد زيارته الرسمية لمملكة البحرين
عاد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، مساء اليوم الثلاثاء إلى القاهرة بعد زيارته الرسمية على رأس وفد من مجلس النواب إلى مملكة البحرين، تلبية للدعوة المُوجهة من فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب البحريني.
وقد شهدت تلك الزيارة نشاطاً مُكثفًا للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، حيث عقد سلسلة من المباحثات المُوسعة مع عدد من المسئولين البحرينيين رفيعي المستوى، في مُقدمتهم الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، وفوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب البحريني، وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى البحريني، حيث تناولت تلك المُباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين خاصة على الصعيد البرلماني، كما شهدت تلك اللقاءات تبادل الرؤى إزاء القضايا والمُتغيرات الإقليمية والدولية.
وفي إطار زيارته الرسمية إلى مملكة البحرين، توجه المستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، والوفد البرلماني المرافق صباح اليوم الثلاثاء، إلى مقر مجلس النواب البحريني، لحضور جانب من الجلسة العامة للمجلس.
وقد ألقت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، كلمة خلال الجلسة العامة رحبت فيها بالوفد البرلماني المصري برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، مُعربةً عن بالغ اعتزازها وتقديرها بتلك الزيارة التي تأتي تعزيزًا للعلاقات الأخوية والثنائية الوطيدة، وتفعيلاً لدور الدبلوماسية البرلمانية المشتركة وتبادل الخبرات بين مجلسي النواب المصري والبحريني للاطلاع على إنجازات المسيرة التنمية الشاملة للبلدين الشقيقين.
وأشادت بمستوى الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات البرلمانية «المصرية – البحرينية»، والذي تعكسه الزيارات البرلمانية المتبادلة.
وكان توجه المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، على رأس وفد من مجلس النواب الجمعة الماضية في زيارة رسمية إلى مملكة البحرين، تلبية للدعوة المُوجهة من فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب البحريني.
وتأتي تلك الزيارة في إطار العلاقات الراسخة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة والمستويات، والتي خلقت حرصًا مُستمرًا من قيادات البلدين على التنسيق الدائم دعمًا للمصالح الحيوية للشعبين المصري والبحريني، وتبادل الرؤى إزاء المُتغيرات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك.