ذكرى باشا السينما زكى رستم.. عاش آخر أيامه أصم وتبرع بثروته للمسرح القومى
يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير زكي رستم الذي رحل عن عالمنا في عام 1972 تاركا وراءه بصمة كبيرة في عالم الفن وذاكرة المشاهدين وحفر اسمه بحروف من ذهب في تقديم أدوار الشر التي تميز بها عن غيره من زملائه في الوسط الفني.
يستعرض الدستور في التقرير التالي أبرز المحطات في حياة الفنان الراحل زكي رستم:
- اسمه الحقيقى محمد زكي محرم محمود رستم، من مواليد 5 مارس عام 1903.
- ولد في منطقة حلمية الزيتون بالقاهرة.
- جده كان اللواء محمود رستم باشا ووالده محرم بك رستم العضو الابرز بالحزب الوطني.
- في عام 1920 نال شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعي، وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار ان يدخل المجال الفني .
- أصيبت والدته بالشلل بعدما رفض الالتحاق بكلية الحقوق تنفيذا لرغبتها والتحق بالتمثيل وتم طرده من القصر الذي عاشت فيه أسرته.
- فاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل عام 1924.
- اكتشفه الفنان عبدالوارث عسر وانضم الى فرقة جورج أبيض، ثم انضم إلى فرقة “عزيز عيد” ثم تركه بعد شهور لينضم إلى فرقة “اتحاد الممثلين” وكانت أول فرقة تقرر لها الحكومة إعانة ثابتة لكن لم يستمر فيها طويلاً فتركها بعد ذلك انضم إلى "الفرقة القومية" وكان يرأسها الفنان "خليل مطران" وظل فيها 10 أعوام.
- عاش وحيدًا داخل شقته بعمارة يعقوبيان بمنطقة وسط البلد بصحبة خادمه وكلبه الوفي لرغبته في العزلة بعيدًا عن البشر.
- رفض المشاركة فى فيلم عالمي بسبب أنه يعادي العرب.
- تم اختياره من قبل مجلة باري باتش كواحد من أفضل 10 ممثلين في العالم.
- أصيب في آخر أيامه بالصم مما أدخله في أزمة نفسية كبيرة جعلته يعتزل الفن قبل وفاته بـ 4 أعوام.
- قالت ابنة أخيه الإعلامية ليلى رستم إن الرئيس الراحل عبدالناصر استولى على نصف ثروته بعد فقدانه السمع، وقام زكي رستم بالتبرع بالنصف الآخر لجمعية الفنانين والمسارح القومية.
- لقب بـ"باشا السينما" لانتمائه لعائلة ثرية و"راهب الفن" لعدم زواجه وتكريس حياته للفن فقط.
- توفي في 15 فبراير عام 1972 بسبب أزمة قلبية حادة فاجأته، وتوفي على إثرها في منزله بعمارة يعقوبيان.