السياحة والآثار تبحث الاستفادة القصوى من مؤتمر تغير المناخ
تشهد وزارة السياحة والآثار حاليا اجتماعات مكثفة مع العديد من الجهات المعنية لاستقبال أضخم حدثين خلال العام الجاري وهما استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP27 " المقرر انعقاده في مدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر القادم، وافتتاح المتحف المصري الكبير الذى من المقرر له نهاية العام الجاري.
ويبحث حاليا الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار استثمار هذا المؤتمر بما يساهم في دفع صناعة السياحة في مصر، وتحويل قطاع السياحة المصري إلى الأخضر من أجل تحقيق الاستدامة السياحية، واصفاً هذا المؤتمر بمثابة أكبر حملة دعائية لمدينة شرم الشيخ وللسياحة المصرية ككل.
كما يناقش العنانى سبل التيسير علي المشروعات السياحية المتعثرة في المدينة للانتهاء منها قبل انعقاد المؤتمر في إطار العمل على رفع الطاقة الفندقية بالمدينة.
وقد أعلنت غرفة المنشآت الفندقية عن طرح الإستفادة من مبادرة البنك المركزي لتمويل إحلال وتجديد فنادق الإقامة بسعر عائد متناقص 8% سواء كانت تلك المنشآت قد تقدمت بالفعل من قبل أولم تحصل على الموافقة على التسهيلات الإئتمانية أو ترغب فى التقدم لأول مرة للمبادرة.
ياتى ذلك في إطار الإنتهاء من أعمال المشروعات وعملية الإحلال والتجديد ورفع كفاءة الفنادق بمدينة شرم الشيخ قبل إنعقاد مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP27"، بالاضافة إلى أهمية رفع كفاءة الفنادق الكائنة بمنطقة المتحف المصرى الكبير قبل الإحتفال بهذا الحدث الهام.