خطيبي طالبني بترك العمل ثم فسخ الخطوبة.. فما حكم الشرع؟ فتوى الأزهر ترد
تعتبر قضايا الخطبة والزواج من المسائل التي عليها بحث شديد من جانب المواطنين ويطرح حولها العديد من الفتاوى والاستفسارات يوميًا إلى علماء الدين، ومن الأسئلة التي جاءت حول هذه القضاء ما ورد من سائلة تقول: خطيبي طلب منى ترك العمل ثم فسخ الخطوبة فما حكم الشرع؟
وقال الشيخ أحمد فؤاد، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، إذا حدث فسخ الخطوبة وترتب على ذلك ضرر بالطرف الآخر فمن حقه أن يطالب بالتعويض.
أضاف عضو لجنة الفتوى، فإذا طلب الخاطب من المخطوبة أن تترك عملها أو طلب منها أن تقدم طلب نقل العمل من القاهرة إلى الصعيد مثلاً لتعيش معه وفعلت، أو قامت بشراء جهاز يتناسب مع شقته كإعداد مطبخ أو غرفة جلوس مثلاً ثم فسخ الخطوبة، ولحقها ضرر فمن حقها أن تطالب بالتعويض، بسبب الضرر الذي لحق بها.
وتابع “كذلك إن طلبت منه أن يشتري لها شقة في مكان معين واستدان أو طلبت منه نوعاً من الجهاز ثم فسخت الخطوبة فمن حقه أن يطالب بالتعويض، وقد أخذت بهذا محكمة النقض ١٩٣٩”.
ما حكم الصلاة بالكمامة؟
بينما رد الشيخ أحمد فؤاد عبر البث المباشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي للرد على أسئلة واستفسارات المتابعين حول حكم الشرع في ارتداء الكمامة أثناء الصلاة، فقال:"وفقا لما قاله الإمام النووي في مجموعه: يُكره أن يصلي الرجل متلثماً أي مغطياً فمه بشيء، وهذه كراهةٌ تنزيهية.
وتابع عضو لجنة الفتوى: لكن إذا دعت الضرورة إلى لبسها للتحرز والوقاية من انتشار هذا الوباء الذي أدى إلى وفاة الكثير من الناس حول العالم فلا كراهة ولا حرمة، وبناء على ذلك فإن الصلاة بالكمامة جائزة شرعاً بلا حرمة وبلا كراهه.