زوجة علاء حسانين: «اتخطف قبل كده.. وما عملش حاجة»
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز، إلى شهادة هناء، زوجة المتهم علاء حسانين، كشاهدة نفي خلال محاكمته مع رجل الأعمال حسن راتب وآخرين في قضية الآثار الكبرى.
وقالت هناء: «إن زوجها علاء حسانين كان في فيلته في المنيا، وإنه أخبرها بأنه ذاهب إلى المنيا لتكريم مدرس خرج على المعاش، ويوم 23 يونيو 2021 حوالي التاسعة والثلث مساء قالي فيه عربية جيب ماشية ورايا، فكلم القسم فقالوا له يقف في أقرب كمين أحسن يكون حد هيخطفك، لأن حصل وعلاء اتخطف قبل كده»، مؤكدة أن زوجها لم يفعل شيئا.
فيما قال حارس خاص بفيلا علاء حسانين بالمنيا إن علاء حسانين أخبره بحضوره للمنيا لإقامة حفل خطوبته على عروسه، وإن "أحد الجيران أحضر له بط ووز وفراخ وسمن بلدي وأرز وسكر خزين لإقامة حفل الخطوبة، واستلمها بتعليمات من علاء حسانين، إلا أنه فوجئ بالقبض عليه وشقيقه، وعلم فيما بعد أن السبب تجارة الآثار".
كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسيْن وواحد وعشرين آخرين- جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها، وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب، وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.