المفتى: مصر تشهد تطورًا كبيرًا على مستوى حقوق الإنسان تحت قيادة الرئيس السيسى
استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، القس جام أجاي، رئيس الرابطة الأوروبية للقادة الرسوليين بالنرويج، لبحث تعزيز التعاون والحوار بين دار الإفتاء والرابطة.
وقال المفتي، خلال اللقاء، إن "مصر لم تعرف يومًا التمييز بين أبنائها، فالمصريون جميعًا سواسية أمام الدستور والقانون، وهو ما حرصت عليه الدساتير المصرية منذ دستور 1923م وصولًا إلى دستور عام 2014 الذي أكَّد على المواطنة الكاملة للمصريين".
وأضاف: أن “التعاون والحوار أصبح أمرًا ضروريًّا في عالمنا اليوم، فهناك الكثير من الخلافات تزول إذا ما تواصلنا وتعاونا معًا، وهو ما يقطع الطريق على الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى زعزعة أمن المجتمعات واستقرارها”.
وأشار إلى أن “مصر شهدت تطورًا كبيرًا على مستوى حقوق الإنسان تحت قيادة الرئيس السيسي، ولعل من أبرزها مبادرة (حياة كريمة) التي أطلقها الرئيس لتنمية الريف والمدن والإنسان المصري حتى يحظى بحياة كريمة”.
من جانبه، عبَّر رئيس الرابطة الأوروبية للقادة الرسوليين بالنرويج عن سعادته بزيارة فضيلة المفتي ووجوده في دار الإفتاء المصرية العريقة، مؤكدًا أهمية بناء العلاقات والتعاون بين القادة الدينيين من مختلف الأديان والبلدان؛ لأن هذا هو ما يصنع السلام في العالم.
كما أشاد بكلمة المفتي حول المواطنة ودَورها في السلام المجتمعي التي ألقاها في مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثاني والثلاثين الذي نظمته وزارة الأوقاف المصرية بالأمس.
ولفت النظر إلى أن دَور القادة الدينيين والتعاون بينهم من شأنه أن يذيب الكثير من سوء الفهم حول الآخر، وأنه كان حريصًا على أن يقوم بهذا الدَّور خلال زياراته والمؤتمرات التي يحضرها، والحديث عن أهمية هذه اللقاءات في برنامج تليفزيوني يذاع على واحدة من أكبر الشبكات التليفزيونية في النرويج، لافتًا إلى أن هذا كان له أثر إيجابي في تصحيح الكثير من المفاهيم.
ووجَّه الدعوة إلى المفتي لزيارة النرويج، وعقد العديد من اللقاءات هناك في إطار التعاون المشترك والتقارب بين الأديان والشعوب.