إصابة تشارلز بكورونا وذعر الملكة يكشفان أزمة كبرى بالعائلة المالكة
أظهر ذعر الملكة من فيروس كورونا قضية صارخة في قلب النظام الملكي، لأن جميع مستشاري الدولة غير متاحين حاليًا للكشف عن ما يدور داخل القصر، حسبما زعم أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد رفض قصر باكنجهام تأكيد ما إذا كانت نتائج اختبار الملكة اليزابيث الثانية البالغة من العمر 95 عامًا إيجابية أو سلبية بالنسبة لفيروس كورونا، بعد أن تم الكشف عن أنها التقت بالأمير تشارلز قبل يومين فقط من إصابته بالفيروس.
وزعم مصدر مطلع أن الذعر الصحي أثار قلق المطلعين على القصر، حيث لا يتوفر أي من مواقف أو معلومات عن الملكة.
وتابعت الصحيفة أنه في حالة عدم تمكن الملكة من الاضطلاع بواجباتها الرسمية بصفتها ذات سيادة على أساس مؤقت بسبب المرض أو الغياب في الخارج، يتم تعيين مستشارين أو أكثر من مستشاري الدولة للعمل بدلاً منها.
وأضافت أنه تاريخيا كان هناك خمسة مستشارين للولاية، ولكن بعد وفاة الأمير فيليب انخفض العدد إلى أربعة.
وأشارت إلى أن الأمير هاري يشغل أحد المناصب رغم انه استقال من الخدمة الملكية في شهر يناير من عام 2020 وانتقل إلى الولايات المتحدة، كما أن الأمير أندرو الذي استقال من الأدوار العامة في مايو 2020 بعد رد فعل سلبي شديد على صلاته بالممول المشتهي للأطفال جيفري إبستين.
وتابعت أن الدورين المتبقيين يتولاهما الأمير تشارلز ونجله الأكبر الأمير وليام، ومع ذلك، فإن الأمير تشارلز في عزلة هذا الأسبوع بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا، بينما كان ويليام في الخارج في رحلة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة.
وقال مصدر مطلع: "قد يعتبر ذلك غير مرجح، لكنه بالتأكيد شيء يحتاج إلى اهتمام عاجل".
واقترح المطلعون أنه يمكن طلب قانون برلماني لإقالة أندرو وهاري من مناصبهم كمستشارين - بينما يتم تعيين دوقة كورنوال في إطار الترقية عندما يتولى تشارلز العرش.
ورفض قصر باكنجهام تأكيد ما إذا كانت نتائج اختبار الملكة البالغة من العمر 95 عامًا إيجابية أم سلبية بالنسبة لفيروس كورونا، مما أثار مخاوف على صحتها.
وأكدت الصحيفة أن تاريخيا كان هناك خمسة مستشارين للولاية، ولكن بعد وفاة الأمير فيليب انخفض العدد إلى أربعة، منهم هاري واندرو.