قادة المعارضة الإثيوبيين المسجونين يضربون عن الطعام احتجاجا على المعاملة السيئة
أضرب كبار القادة المسجونون في حزب"جبهة تحرير أورومو" المعارض الرئيسي في إثيوبيا، عن الطعام ورفضوا تناول وجبات الطعام كوسيلة للاحتجاج على ما وصفوه بـ "الظروف السيئة" داخل السجن وفقا ما نقله موقع" أفريكا نيوز" الإفريقي.
وقال الحزب في بيان إن أعضاء اللجنة التنفيذية لجبهة تحرير أورومو ميكائيل بوران وكيناسا أيانا والمتحدث باسمها باتي أورغيسا من بين المضربين عن الطعام منذ عدة أيام.
ويضيف البيان: أن بعض الزعماء "يُعاملون بشكل سيء" و يُحرم آخرون من الطعام والماء والاحتياجات الإنسانية الأساسية الأخرى "بحسب انتمائهم للحزب مؤكدًا على أن صحة القادة تتدهور يوميا وعائلاتهم غير قادرة على زيارتهم.
وتم سجن معظم كبار قادة جبهة تحرير مورو لأكثر من عامين بتهم التحريض على العنف والإرهاب، كما ان بعضهم خلف القضبان رغم أوامر المحكمة بالإفراج عنهم.
وفي سياق متصل، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن القتال في منطقة "عفر" في شمال إثيوبيا يمنع إدخال المساعدات الإنسانية لتيجراي المجاورة، كما أنه يؤدي إلى نزوح واسع النطاق وزيادة الاحتياجات الإنسانية في عفار، وفقا لما نقلته صحيفة «أديس ستاندرد» الإثيوبية.
وقال المكتب: لا يزال إيصال الإمدادات الإنسانية عن طريق البر إلى تيجراي، حيث يحتاج أكثر من 5 ملايين شخص إلى الغذاء والمساعدات الأخرى، معلقًا.
وتابعت: تم تقليص أو تعليق العمليات الإنسانية بشكل كبير بسبب نقص الوقود والنقود وإمدادات المساعدات.
وفي الأسبوع الماضي، قامت منظمة غير حكومية دولية بتسليم أكثر من 14 طنًا متريًا من الأدوية إلى تيجراي، وهذه المساعدة المنقذة للحياة عن طريق الجو موضع ترحيب ولكنها بعيدة عن المطلوب.
وتابعت: كما تم الانتهاء من المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد الحصبة في تيجراي، حيث وصلت إلى 595000 طفل في 69 موقعًا.. وفي بعض المناطق، أفاد العاملون الصحيون بالسير لمسافة تصل إلى 35 كيلومترًا لتقديم خدمات التطعيم بسبب نقص الوقود.