مصر في المرتبة الثانية بقائمة الوجهات السياحية المشمسة لدى البلجيكيين
احتلت مصر المرتبة الثانية في الوجهات الشعبية السياحية المفضلة لدي البلجيكيون الراغبين في قضاء العطلات في الفترة من السادس والعشرين من شهر فبراير وحتى الثالث من مارس وفقا لم نقلته مجلة "باريس ماتش" الفرنسية.
وقالت المجلة الفرنسية: يبدو أن البلجيكيين يفتقرون إلى الشمس بشدة لذا يبحثون عن وجهات مشمسة لقضاء إجازاتهم.
وقالت المجلة الفرنسية: إن الحجوزات السياحية للوجهات السياحية المشمسة أخذة في الزيادة في بلجيكا، مقابل الحجوزات على الوجهات الشتوية التي تشهد انخفاضا.
وتابعت المجلة: حاليًا ، 14٪ فقط من الحجوزات لعطلات الكرنفال القادمة مخصصة للثلج ، كما يوضح منظم الرحلات.
بينما احتلت أ إسبانيا (28٪ من الحجوزات، مع اهتمام خاص بجزر الكناري) المرتبة الأولى ومصر (23٪) في المرتبة الثانية والإمارات في المرتبة الثالثة في قائمة الوجهات السياحية المشمسة المفضلة للبلجيكيين.
يأتي هذا فيما دعت مجلة “سبكتاتور” في نسختها البريطانية إلى زيارة مصر لاسيما ويصادف عام 2022 ذكرى سنوية مهمة وهي فك شفرة حجر رشيد قبل 200 عام والذكرى المئوية لاكتشاف هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون - بالإضافة إلى بعض الافتتاحيات الرائعة، أهمها على الإطلاق، المتحف المصري الكبير الذي تبلغ تكلفته 850 مليون جنيه إسترليني، والذي سيضم ثروات توت عنخ آمون.
كما يساعد على انتعاش السياحة في مصر عرض فيلم الموت على ضفاف النيل لأجاثا كريستي، والذي يدور حول جريمة قتل تقع على ضفاف نهر النيل، وقال الموقع إن الفيلم سيوفر لمصر دعاية مجانية لها في مجال السياحة.
زيارة الأقصر
كما دعا المجلة إلى زيارة إلى وادي الملوك، في الضفة الغربية للأقصر، وركوب منطاد الهواء الساخن، ثم زيارة معبد حتشبسوت في الدير البحري ومشاهدة شروق الشمس وهو يضيء النيل ويتردد صدى الأذان عبر الماء.
وبعد النزول من المنطاد الساخن يمكن زيارة مقبرة توت عنخ آمون، التأمل في مقتنياته الأثرية، وسط محاولات السياح التقاط صور السيلفي مع توت عنخ امون، حيث تشعر بالقشعريرة حيث تشعر وكأن الماضي التقى الان مع الحاضر.