رئيس وزراء بولندا: أوروبا تخسر أمام موسكو اقتصاديًا وسياسيًا
اعتبر رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، أن أوروبا تخسر مواجهتها مع روسيا اقتصاديًا وسياسيًا.
وكتب "مورافيتسكي" في مقال لصحيفة "ديلي تيلجراف" البريطانية، أن "الحكومات الأوروبية أبدت خمولًا في وجه التهديدات الروسية المتزايدة، ولم يكن لدى الزعماء ما يكفي من الشجاعة والحزم لقطع العلاقات الاقتصادية مع الكرملين".
وأضاف أن "الخناق يضيق على أوروبا وليس على موسكو. وأوروبا تخسر ليس فقط اقتصاديًا، كما يدل ارتفاع أسعار الغاز، بل وسياسيًا أيضًا".
وقال إن "موسكو": "استغلت الضعف الأوروبي بوقاحة وفاعلية"، وأن اعتماد أوروبا على الغاز الروسي يتيح لروسيا إمكانية التأثير على القرارات الخاصة بسيادة أوكرانيا.
ودعا إلى "التضمان والتعاون" على نطاق أوروبا "في وجه الخطر هذا"، مضيفًا أن الأحداث على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي يجب أن تكون "الإنذار الأخير لأوروبا وشركائها على الجانب المقابل من الأطلسي".
واعتبر أن الخطوات الفعالة من قبل الغرب ستكون عقوبات اقتصادية وإيقاف مشروع الغاز "السيل الشمالي 2".
يذكر أن روسيا كانت قد رفضت مرارا الاتهامات الغربية بالتحضير "لهجوم" على أوكرانيا.
و علي صعيد آخر، تعتزم الحكومة البولندية تخفيف عدد من القيود المطبقة لمكافحة وباء كورونا في البلاد، وسط تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
و أعلن وزير الصحة البولندي أدم نيدزيلسكي في وارسو، أنه اعتبارًا من 15 فبراير الجاري، سيتعين على المصابين إخضاع أنفسهم للعزل لمدة 7 أيام بدلًا من 10 أيام.
و من المقرر رفع تدابير الحجر الصحي لمن خالطوا مصابين، بشكل كامل، كما قررت بولندا تخفيف القواعد بالنسبة للقادمين إلى البلاد.
ولن يضطر المسافرون الوافدون من دول منطقة شنجن الأوروبية الذين لم يتلقوا تطعيمًا كاملًا، أو الذين لم يتعافوا حديثًا من "كوفيد-19" إلى الدخول في حجر صحي لدى وصولهم.