اليوم.. ثانى جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين
تستكمل الدائرة الثالثة ب محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية برئاسة المستشار خليل عمر اليوم السبت، ثاني جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، وإتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الإتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، والمعروفة إعلاميا بـ قضية الآثار الكبرى لجلسة 12 فبراير.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب -محبوسَيْن- و21 آخرين- جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة.
وأسندت النيابة، وفق بيان صدر الأحد، أن علاء حسانين متهم بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.
وقال رجل الأعمال حسن راتب، خلال التحقيقات، إن العلاقة بينه وبين البرلماني علاء حسانين بدأت منذ عام 2003 واستمرت حتى 2015.
وأضاف حسن راتب أنه خلال الـ 12 عاما توطدت العلاقة بينه وبين البرلماني علاء حسانين، وتعرفا على أميرة سعودية، وكانا يسافران إليها بطائرة خاصة، وكانت هذه السفريات تحت عنوان إنشاء مشروع سكني في الرياض.
كما كشف حسن راتب أن الأميرة السعودية تواصلت معه عن طريق علاء حسانين، واتفقوا على إنشاء شركة استثمار عقاري في الرياض بمبالغ كبيرة، حيث أرسل مبلغ 20 مليون ريال سعودي، لكنهم قاموا بالنصب عليه، ومن ثم اتهموه هو بالخيانة.
كما طلب حسن راتب من هيئة التحقيقات الإفراج عنه، لأنه يعاني من مرض البروستاتا، حيث كان استأصل ورم البروستاتا في مستشفى المنيل الجامعي بقصر العيني، في جناح الملك فهد تحديدا، ويخضع حاليا للعلاج في هذا المستشفى تحت حراسة أمنية مشددة.