الأمم المتحدة: ثلث الأطفال فى تيجراى يعانون من سوء التغذية
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن القتال في منطقة "عفر" في شمال إثيوبيا يمنع إدخال المساعدات الإنسانية لتيجراي المجاورة، كما أنه يؤدي إلى نزوح واسع النطاق وزيادة الاحتياجات الإنسانية في عفار، وفقا لما نقلته صحيفة «أديس ستاندرد» الإثيوبية.
وقال المكتب: لا يزال إيصال الإمدادات الإنسانية عن طريق البر إلى تيجراي، حيث يحتاج أكثر من 5 ملايين شخص إلى الغذاء والمساعدات الأخرى، معلقًا.
وتابعت: تم تقليص أو تعليق العمليات الإنسانية بشكل كبير بسبب نقص الوقود والنقود وإمدادات المساعدات.
وفي الأسبوع الماضي، قامت منظمة غير حكومية دولية بتسليم أكثر من 14 طنًا متريًا من الأدوية إلى تيجراي، وهذه المساعدة المنقذة للحياة عن طريق الجو موضع ترحيب ولكنها بعيدة عن المطلوب.
وتابعت: كما تم الانتهاء من المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد الحصبة في تيجراي، حيث وصلت إلى 595000 طفل في 69 موقعًا.. وفي بعض المناطق، أفاد العاملون الصحيون بالسير لمسافة تصل إلى 35 كيلومترًا لتقديم خدمات التطعيم بسبب نقص الوقود.
واستمر التوزيع المحدود للمواد الغذائية في تيجراي، فمنذ منتصف (أكتوبر)، تلقى 880 ألف شخص فقط الطعام، وهذا هو عدد الأشخاص الذين ينبغي الوصول إليهم كل أسبوع.
وداخل عفر، تسبب القتال في نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتسبب في احتياجات غذائية وغير غذائية ورعاية صحية عاجلة، لكن انعدام الأمن لا يزال يحد من الوصول.. وفي المناطق التي يمكن الوصول إليها في عفر، تلقى ما يقرب من 85000 شخص مساعدات غذائية في الأسبوع الماضي، مما رفع عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم بالمساعدات الغذائية منذ منتصف أكتوبر إلى أكثر من 500000.
وفي منطقة أمهرة المجاورة، تلقى أكثر من مليون شخص مساعدات غذائية في الأسبوع الماضي عبر المناطق الثلاث، وتفيد التقارير بأن معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات مرتفعة بشكل ينذر بالخطر.
في حين أن القدرة على فحص التغذية في تيجراي لا تزال محدودة للغاية، فقد تبين في الأسبوع الماضي أن أكثر من ثلث جميع الأطفال الذين خضعوا للفحص يعانون من سوء التغذية.