برلمانى: تعيين رئيس جديد لـ«الدستورية العليا» صفعة على وجوه الإرهابيين
رأى هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن القرار الجمهوري بتعيين المستشار بولس فهمي رئيسًا للمحكمة الدستورية بمثابة قرار تاريخي وغير مسبوق فى تاريخ الحياة السياسية والقضائية ووصفه بأنه صفعة قوية على وجوه قوى الشر والظلام والإرهاب الذين حاصروا هذا الصرح الدستوري الكبير الذي يحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم كله.
كما اعتبر سويلم، في بيان أصدره اليوم هذا القرار بمثابة دليل قاطع على أن مصر فى عهد الرئيس السيسى ترسخ لمفهوم الدولة المدنية الحديثة القائمة على تطبيق مفاهيم المواطنة وحقوق الإنسان وإعلاء دولة المؤسسات وسيادة الدستور والقانون والمساواة الحقيقية بين جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية والانتقال نحو الجمهورية الجديدة.
هنأ سويلم المستشار بولس فهمي الرئيس الجديد للمحكمة الدستورية العليا متسائلاً: أين دكاكين ومنظمات حقوق الإنسان المشبوهة من مثل هذه القرارات التي أسعدت جميع المصريين.
قال سويلم إن مثل هذه المنظمات المشبوهة والمأجورة والتى تتحدث بلسان جماعة الإخوان الإرهابية نظير تلقى ملايين الدولارات الزرقاء منها لبث الاشاعات والاكاذيب والسموم ضد مصر تصاب بالخرس التام وعدم التعليق من قريب او بعيد عن اتخاذ مصر لمثل هذه القرارات التي تؤكد احترام مصر لحقوق الانسان وتطبيق الدستور والقانون والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأدى المستشار بولس فهمي إسكندر اليمين الدستورية، الأربعاء، أمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بعد تعيينه رئيساً للمحكمة الدستورية العليا، على أن يترأس أولى جلسات المحكمة المنوط بها مراقبة دستورية القوانين الشهر القادم.
واستند قرار التعيين إلى التعديل التشريعي الذي طرأ على قانون المحكمة عام 2019، والذي تم بموجبه وضع سلطة اختيار رئيس المحكمة في يد رئيس البلاد الذي يختار شاغل هذا المنصب من بين أقدم خمسة نواب لرئيس المحكمة الدستورية.