رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: مسكنات الألم تزيد من خطر الإصابة بـ«طنين الأذن»

مسكنات
مسكنات

توصلت دراسة إلى أن استخدام مسكنات الألم بانتظام قد يزيد من خطر الإصابة بـ"طنين الأذن" بنسبة الخمس تقريبًا، ويقول العلماء إن الاستخدام المتكرر لـ “الأسبرين والباراسيتامول والإيبوبروفين” يمكن أن يؤدي إلى زيادة تطوير مشكلة السمع الشائعة.

ويُعد “طنين الأذن” الذي يُعتقد أنه يؤثر على واحد من كل 10 أشخاص، مصطلحًا عامًا لسماع أصوات مثل الرنين أو الطنين أو الهسهسة التي لا تنتج في الواقع عن مصدر خارجي، ونظر الباحثون في مستشفى بريجهام في بوسطن في البيانات الصحية لما يقرب من 70 ألف امرأة تم إجراء الاختبار عليهن تتراوح أعمارهن بين العقدين الثالث والرابع ومتابعتهن لمدة عقدين.

وارتبط تناول جرعة يومية من الباراسيتامول المسماة أسيتامينوفين في الولايات المتحدة بزيادة خطر الإصابة بـ"طنين الأذن" بنسبة 18%، كما أدى الاستخدام المنتظم للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، وهي فئة من مسكنات الألم التي يمكن أن تشمل الإيبوبروفين إلى زيادة المخاطر بنحو 17%، وكان هناك خطر متزايد بنسبة 16% لجرعات معتدلة من الأسبرين، وفقا لـ“ديلي ميل”.

ما هو "طنين الأذنين"؟

يحدث بسبب تلف خلايا الشعر القوقعة في الأذن الداخلية، والتي تتمدد وتتقلص وفقًا للاهتزازات التي يسببها الصوت، ويمكن أن تؤدي الضوضاء العالية جدًا في ملهى ليلي أو تشغيلها عبر سماعات الرأس إلى زيادة حمل هذه الخلايا، مما يؤدي إلى تلفها بشكل مؤقت أو دائم.

يجبر الضرر أجزاء أخرى من الأذن على العمل الزائد للتعويض عن فقدان الوظيفة، مما يؤدي إلى طنين الأذن وفقدان السمع المزمن في النهاية، ووفقًا لمؤسسة Action On Hearing Loss الخيرية  يعاني واحد من كل 10 بالغين في المملكة المتحدة من طنين الأذن.

يستخدم علاج إعادة تدريب طنين الأذن العلاج الصوتي لإعادة تدريب الدماغ على ضبط النفس ويكون أقل وعياً بالرنين والضوضاء الصاخبة