بألوان مبهجة.. مصابة سرطان حولت أزياء المستشفى لملابس عصرية (صور)
ابتكرت فنانة تكافح السرطان طريقة جديدة للتأقلم على علاجها الإشعاعي من خلال تعديل عباءات المستشفى لتحويلها إلى ملابس عصرية، واستخدمت مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت تنشر صور وفيديوهات كوسيلة للبقاء إيجابية ملهمة للآخرين الذين يمرون بمعاملة مماثلة.
اكتشفت ألى من بروكلين بنيويورك لأول مرة ورمًا على ثديها أثناء وجودها في الحجر الصحي في مايو 2020 تم إخبارها في البداية أنها ليست سرطانية، تغير هذا التشخيص في سبتمبر بعد استمرار الألم وإزالة كتلة من الأنسجة، حيث تم تشخيصها مع نوع نادر من السرطان وهو سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
وفقا لموقع "الديلي ميل" خلال الوباء خاضت آلي التي كانت تعيش بمفردها في شقة في بروكلين إلى 16 دورة من العلاج الكيميائي، واستئصال الكتلة الورمية و30 جلسة إشعاع.
وبدلا من ارتداء ثوب المستشفى خلال أول جلسة إشعاع، قررت أن تتحدى الشعور بالإحباط، وتعتبره تحديا إبداعيا، قامت Allie بتعديل رداءها إلى تصميم أكثر عصرية، وبعد أن ضحكت امرأة في غرفة الانتظار وأعرب المعالجون بالإشعاع عن إعجابهم، أدركت أنها تبدأ حقبة جديدة.
قالت آلي: “أحببت التحدي المتمثل في استخدام إبداعي، ولكن أكثر من ذلك أحببت جلب القليل من الفرح والضوء إلى مكان وموقف صعب.. لم يكن مدرج الإشعاع ممكنًا إذا لم يكن الموظفون مشجعين للغاية.. هم أحبوا ذلك وكان لدينا أفضل وقت في إلقاء النكات والابتعاد”.
وتابعت: “كانوا يصورونني أثناء مسيرتي على المدرج ويتطلعون إلى النمط الجديد كل يوم، لم أفكر قط هذا غريب، فكرت هذا ممتع.. دعونا نستمر في المرح والضحك، مضيفة إنه أكثر ما يحتاجه الجميع الآن”.
ما هو سرطان الثدي السلبي الثلاثي؟
سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو أحد أشكال المرض الذي لا يحتوي على مستقبلات لهرمونات الإستروجين أو البروجسترون أو البروتين HER2، هذا يجعل العلاج أكثر صعوبة لأن الورم لا يستجيب لهذه العلاجات الهرمونية أو البروتينية.
يشكل سرطان الثدي السلبي الثلاثي حوالي 10 إلى 20 في المائة من جميع أشكال المرض، وهذه الحالة أكثر شيوعًا عند أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا والنساء السود، يتم تشخيصه عن طريق عينة من الخلايا السرطانية.