غدًا.. الحكم على «سلطان» سرق محلًا وأطلق النار على الشرطة بحلوان
تصدر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمود الرشيدي، غدًا، الحكم على "سلطان.م"، لاتهامه بالسرقة بالإكراه باستخدام أسلحة نارية في حلوان.
كشف أمر إحالة المتهم وآخرين سبق الحكم عليهم إلى محكمة الجنايات، عن أنهم بدائرة قسم شرطة حلوان بالقاهرة سرقوا المنقولات المبينة وصفًا وقيمته بالأوراق وهي بضائع ومبلغ مالي وهواتف محمولة والمملوكة للمجني عليهم علي أبوالقاسم وأحمد محمد وأحمد أنور وناجح محمد، وكان ذلك كرهًا عنهم بأن اقتحموا المتجر محل عمل المجني عليهم حاملين أسلحة وبنادق آلية مهددين إياهم مطلقين أعيرة نارية بطريقة عشوائية مما تخلف عنه حدوث إصابتهم المبينة بالتقارير الطبية وشل مقاومتهم وتمكنوا من تلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المنقولات والمتعلقات خاصتهم وفروا هاربين على النحو المبين بالتحقيقات.
واستعملوا القوة والعنف مع أفراد القوة المعينة بالارتكاز الأمني المتواجد بدائرة قسم شرطة حلوان بأن أطلقوا صوب القوات الأعيرة النارية من الأسلحة التي كانت بحوزتهم بنادق آلية لحمله بغير حق عن أداء عمل من أعمال وظيفته وهو ضبطهم حال هروبهم بالمسروقات وقد بلغوا بذلك مقصدهم وتمكنوا من الفرار على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكد أمر الإحالة أنهم سرقوا سيارة نقل والمملوكة للمجني عليه أسامة حسن كرهًا عنه وعقب ارتكابهم لجريمة سرقة المتجر بأن أشهروا في وجهه الأسلحة النارية التي كانت بحوزتهم وأطلقوا منها أعيرة نارية لبلوغ مقصدهم مما تخلف عن حدوث إصابتهم المبينة بالتقرير الطبي إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه إلا وهو تخلص المجني عليه من مفاتيح السيارة وتمكنه من الفرار على النحو المبين بالتحقيقات .
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين حازوا وأحرزوا أسلحة نارية وهي بنادق آلية ذخائر مما تستعمل فيها والتي لا يجوز حيازتها أو إحرازها، كما أنهم استعرضوا القوة والعنف قبل المجني عليهم سالفي الذكر وأهالي المنطقة بمحل الواقعة بقصد الترويع والتخويف، وذلك بأن أطلقوا الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التي بحوزتهم حال ارتكابهم واقعة سرقة المتجر، وكان من شأن ذلك بث الرعب والفزع في نفوسهم وكدر أمنهم، كما أتلفوا عمدًا سيارة شرطة جراء تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع أفراد الشرطة بالارتكاز الأمني وأتلفوا عمدًا المتجر الخاص للمجني عليه علي أبوالقاسم حال ارتكابهم واقعة السرقة.