مقامرة جديدة للأمير أندرو بتوجيه اتهامات لفرجينيا جوفيرى بالاتجار فى الجنس
أكدت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن الأمير أندرو سيحاول تصوير فيرجينيا روبرتس كمتاجرة بالجنس من خلال السعي للحصول على شهادة من إحدى ضحايا جيفري إبستين بأن فرجينيا جندتها في سن الرابعة عشرة ودربتها على إعطاء تدليك جنسي.
وتابعت أن الأمير أندرو يسعى للحصول على شهادة محلفة من إحدى ضحايا جيفري إبستين وجيسلين ماكسويل تدعي أن المتهمة فرجينيا روبرتس جندتها في سن الرابعة عشرة.
وأضافت أن هذه المقامرة عالية الخطورة تعد جزءًا من استراتيجية دوق يورك للدفاع عن "الأيدي غير النظيفة"، والتي سيؤكد محاميه بأن روبرتس لا تستحق تعويضات لأنها كانت متواطئة في "مشروع إجرامي".
وأشارت إلى أن هذه الخطوة يمكن أن تأتي بنتائج عكسية ضد الامير اندرو حيث أكدت شهادة كارولين أندريانو مؤخرًا الادعاءات بأن روبرتس مارست الجنس مع أندرو في منزل ماكسويل في لندن عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها برضاها، مما يعني أنها يمكن أن تفعل ذلك مرة أخرى تحت القسم امام المحكمة.
وقال مصدر مطلع على استراتيجية الدوق: "من المحتمل أن يكون سلاح ذو حدين، ويبحث فريق أندرو الآن عن نساء أخريات ربما تم تجنيدهن من قبل روبرتس وهن تحت السن.
وأضاف المصدر: "نحن مهتمون بالتحدث وإجراء مقابلات مع أي شخص وكل شخص لديه معلومات ذات صلة بهذه الادعاءات".
وأكدت الصحيفة ان الأمير أندرو سيواجه المحاكمة والاستجواب من قبل محامي فيرجينيا روبرتس التي تتهمه بالاعتداء الجنسي خلال شهادته في معركة محكمة نيويورك رفيعة المستوى.
وتقاضي روبرتس أندرو في نيويورك بسبب مزاعم بأنها تعرضت للاتجار من قبل ممول الاستغلال الجنسي للأطفال إبستين وأجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير في ثلاث مناسبات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وينفي أندرو بشدة هذه المزاعم.
واتضح في نهاية هذا الأسبوع أن دوق يورك من المقرر أن يلتقي بمحامين يمثلون روبرتس في لندن في 10 مارس ، حيث سيدلي بشهادته تحت القسم وفقًا لمصادر قريبة من العائلة المالكة.