«بوتين» و«ماكرون» يناقشان الوضع في أوكرانيا والتوتر في أوروبا
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف في تصريح صحفي اليوم الإثنين، وفقًا لما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية: إنه من المقرر ان يناقش كلا من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون، مسألتي التوتر في أوروبا والوضع حول أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف: نتوقع أن تبدأ المحادثات بين بوتين وماكرون في حوالي الساعة الخامسة مساء، وتستمر على غداء عمل وتنتهي بمؤتمر صحفي مشترك".
وأشار بيسكوف إلى أن الاتصالات الهاتفية بين الرئيسين التي سبقت زيارة ماكرون لموسكو تناولت مسألة أوكرانيا و ن المنتظر أن تكون المباحثات موضوعية للغاية وشاملة".
ياتي هذا فيما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على قناتها في “تليجرام” ووفقا لما نقلته وكالة نوفوستي الروسية، إن الولايات المتحدة وبريطانيا اخترعتا "الهجوم الروسي" على أوكرانيا من أجل الصراع "البطولي" ضده ولخلق انتصار مزعوم.
وتابعت: "الوقت يمر، وروسيا لا تهاجم أوكرانيا".
وأضافت: حسابات الولايات المتحدة التي طلبت هذه "الموسيقى"، والبريطانيين الذين انضموا إليها مفهومة، لقد اخترعوا هم أنفسهم "الهجوم الروسي"، واجتمعوا من أجل معركة "بطولية" ضده من خلال القيام بعمل استفزازي وإعلان بصوت عال عن "انتصارهم"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي ليس طرفا محايدا في الصراع الأوكراني، وهو يعتبر أوكرانيا مجال نفوذه.
وتابعت أنه "على ما يبدو، لن يتم قبولها قريبا في الاتحاد الأوروبي، خاصة بعد الحملة الغربية الأخيرة لن يتم قبولها في أي مؤسسة لائقة على الإطلاق، فمن يحتاج إلى بلد توشك روسيا على مهاجمته؟".
وأعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، إليزابيث تراس، عن أن لندن لا تثق بتصريحات روسيا حول عدم وجود خطط لديها لغزو أوكرانيا.
وكتبت تراس، على صفحتها على "تويتر": "خطوات الروس تدل على أن ادعاءاتهم حول عدم وجود خطط لديهم لغزو أوكرانيا كاذبة، نتفق مع حلفائنا حول موضوع دعم أوكرانيا واستعدادنا لرفع الثمن الذي سوف تدفعه روسيا في حال قيامها بخطوات لاحقة".
كما وصفت الوزيرة "المحاولات الروسية لتفجير أوكرانيا وتهديدها" بالبديهية، دون أن تقدم أي أدلة تدعم صحة أقوالها.