سفير موسكو بواشنطن: 28 دبلوماسيا روسيا سيغادرون الولايات المتحدة
أكد السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن 28 دبلوماسيا روسيا سيغادرون الولايات المتحدة بحلول 30 يونيو المقبل.
وقال أنطونوف في مقابلة مع قناة "سولوفيوف لايف" التي تبث عبر "يوتيوب": "بحلول 30 يونيو سيضطر 28 دبلوماسيا روسيا إلى مغادرة الولايات المتحدة الأميركية".
وأشار إلى أن ممثلي موسكو وواشنطن، عقدوا في 3 فبراير الجاري، مشاورات في فيينا حول تطبيع عمل السفارات، لكنها لم تسفر عن نتيجة.
وأضاف الدبلوماسي الروسي "جرت في فيينا أول أمس، مشاورات روسية-أميركية حول القضايا محل الخلاف. الزملاء الروس ذهبوا إلى هناك ببرنامج إيجابي يهدف لشيء واحد فقط، وهو رفع جميع القيود على أنشطة الدبلوماسيين في الولايات المتحدة وروسيا، وإعطاء الفرصة لهم للعمل بهدوء ووقف حرب التأشيرات، واستعادة النشاط الطبيعي لبعثاتنا الدبلوماسية".
وتابع قائلا: "للأسف تلقينا في هذه المشاورات ردا سلبيا".
و في سياق آخر ، أكد السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن الولايات المتحدة تسعى إلى حصر كل المشاكل الأمنية الدولية في الملف الأوكراني، مشددا على أن هذا الموقف غير صحيح.
وقال أنطونوف، في تصريح لقناة "سولوفيوف لايف" على "يوتيوب": "كما تعرفون تحاول أمريكا حصر كل مشاكل اليوم على أوكرانيا. أعتقد أن هذا أمر غير صحيح على الإطلاق وأنه يمثل محاولة لتشويه حالة الأوضاع الحقيقية".
وأوضح: "بالحقيقة، في الوثائق التي سلمناها للأمريكيين والناتو، وجهنا رسالة واضحة ليس عن أوكرانيا وليس حتى عن مجرد الأمن الأوروبي، وجهنا رسالة واضحة عن آفاق الأمن الدولي. ما هو العالم الذي سنعيش فيه، هل يجب علينا اتباع وصايا وقرارات مؤسسي نظام العلاقات الدولية في الفترة بعد الحرب، والذي يستند إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، وهل يجب الالتزام بالاتفاقات والقرارات ومبادئ القانون الدولية أو الخضوع للإملاء والقوة والقواعد المعينة التي يتم وضعها دون مشاركتنا".
وشدد أنطونوف على أن روسيا لا تنوي مهاجمة أحد، نافيا بذلك صحة الادعاءات الغربية حول الاستعدادات لـ"غزو أوكرانيا"، مبينا أن ذلك لا يستجيب لمثال بلاده.