واشنطن: لن نقف مكتوفى حال توريد روسيا للأسلحة إلى أمريكا اللاتينية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة "لن تقف مكتوفة الأيدي" في حال قامت روسيا بتوريد الأسلحة إلى دول أمريكا اللاتينية.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون نصف الكرة الأرضية الغربية، برايان نيكولز، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي: "أود أن أوضح أن المحاولات لزعزعة الاستقرار في نصفنا من الكرة الأرضية أو نقل النزاع من أوكرانيا إلى نصف الكرة الأرضية الغربية مرفوضة".
وتابع قائلا: "نحن سنعمل مع شركائنا في نصف الكرة الأرضية كلها من أجل منع حدوث ذلك".
وجاء ذلك في معرض رده على سؤال بشأن احتمال قيام روسيا بتوريد الأسلحة إلى دول أمريكا اللاتينية ردا على خطوات واشنطن بشأن أوكرانيا.
جدير بالذكر أن نائب وزير الخارجة الروسي سيرغي ريابكوف لم يستبعد في تصريحاته الصحفية في وقت سابق نشر روسيا للبنية التحتية العسكرية في كوبا أو فنزويلا في حال استمرار الضغط العسكري الأمريكي على روسيا.
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتوقع أن تمنح الصفقة النووية إيران قدرة لتخزين وقود كاف لصنع قنبلة نووية في أقل من عام.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "إدارة بايدن تتوقع أن الصفقة النووية التي يعمل على إعادة إحيائها، ستجعل إيران قادرة على تخزين ما يكفي من الوقود لصنع قنبلة نووية في أقل من عام، وهو إطار زمني أقصر من الإطار الذي دعم اتفاق 2015".
وذكر المسؤولون إن "مسؤولي الإدارة خلصوا في أواخر العام الماضي إلى أن البرنامج النووي الإيراني قد تقدم بشكل كبير لإعادة إنشاء ما يسمى بفترة الاختراق لاتفاقية 2015 التي تبلغ 12 شهرا تقريبا"، وشددوا على أنه "يجب التوصل إلى اتفاق معدل قريبا، لإتاحة الوقت الكافي للولايات المتحدة وحلفائها للرد على التعزيز النووي الإيراني".
وقالت الصحيفة إن "الولايات المتحدة ترى أن برنامج إيران النووي متقدم للغاية لاستعادة الهدف الرئيسي لاتفاق 2015".