رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق يعلن ارتفاع إنتاجه النفطى إلى أكثر من 4 ملايين برميل يوميًا

حفاران للنفط
حفاران للنفط

أعلن العراق، اليوم الخميس، عن ارتفاع إنتاجه النفطي إلى أكثر من 4 ملايين برميل يوميًا في مارس  المقبل.

وقال وكيل الوزارة الفط العراقية، كريم حطاب، في بيان، إن زيادة الإيرادات جاءت رغم التحديات الاقتصادية والصحية المتمثلة بكوفيد 19 وما بعدها، والتي أسهمت إلى حد كبير  فى تغطية نسبة جيدة من العجز المالي لموازنة الحكومة للعام المذكور"، مشيرًا إلى "أهمية التزام الدول المنتجة في (أوبك +) في استقرار الأسواق النفطية، وتجاوز الأزمات التي عصفت باقتصاديات دول العالم بعد انتشار جائحة كورونا".

وأضاف أن الوزارة نجحت فى تحقيق زيادة في الإيرادات المالية لعام 2021، بعد أن شهدت ارتفاعًا في مجموع الإيرادات المالية المتأتية من الصادرات النفطية إلى (75,650) مليار دولار، بزيادة ملحوظة عن توقعات موازنة العام الماضي.

وأعرب عن أمله "في استمرار تحقيق التوازن المطلوب بين العرض والطلب على مدى الفترة القادمة، بعد الزيادة التي سيتم رفدها للأسواق العالمية من قبل (أوبك +) وبكمية (400) ألف برميل يوميًا اعتبارًا من مارس المقبل، وارتفاع حصة العراق إلى (4.370) مليون برميل باليوم"، واصفا إياها بـ"الخطوة المهمة لتحقيق إيرادات مالية إضافية".

وشدد على "أهمية استقرار الأسواق العالمية، وحرص العراق على الالتزام باتفاق (أوبك +) إلى جانب الدول المنتجة من أجل أستقرار أكثر للأسواق النفطية". 

مجموعة أوبك+

وأعلنت مجموعة أوبك+ التي تضم 23 دولة من كبار منتجي النفط، أمس، عن زيادة إنتاجها بمقدار 400 ألف برميل يوميا في مارس القادم.

وبذلك تلتزم أوبك+ بضخ زيادات معتدلة في إنتاجها النفطي على الرغم من ضغوط مستهلكين كبار لتسريع الزيادة بعد وصول أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها في 7 سنوات.

لكن أوبك+ اتفقت على الالتزام بالمعدل المستهدف عبر ضخ زيادات شهرية تبلغ 400 ألف برميل يوميا، وألقت باللوم في ارتفاع الأسعار على فشل الدول المستهلكة في تأمين استثمارات كافية في الوقود الأحفوري مع تحولها إلى طاقة أقل تلويثا للبيئة.

وواجهت منظمة أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك+، وتنتج أكثر من 40% من إمدادات النفط العالمية- دعوات من الولايات المتحدة والهند وغيرهما لضخ المزيد من النفط مع تعافي الاقتصادات العالمية من تبعات الجائحة.