عقب تنحّى رئيسة وزراء بيرو.. رئيس ديوان الرئاسة يقدم استقالته

قدم رئيس ديوان الرئاسة في بيرو كارلوس خايكو كارانزا استقالته من منصبه، بعد يوم من إعلان رئيسة الحكومة ميرتا فازكويز استقالتها.

وأشار إلى "عدم الانضباط الصارم في تنفيذ اللوائح والإجراءات والفوضى في الإدارة أدى إلى سوء إدارة خطير واتخاذ قرارات يمكن أن تفسح المجال للفساد".

وأضاف: "هناك نوع مما يسمى بحكومة الظل من مستشاري رئيس الدولة، الأمر الذي يخلق صعوبات في إدارة البلاد ويهدد الاستقرار".

وتابع: "أشار أعضاء سابقون في الحكومة وبرلمانيون وممثلو عن المجتمع المدني ووسائل الإعلام مرارًا وتكرارًا لرئيس الدولة إلى ضرورة تغيير أقرب مستشاريه، لكنه تجاهل هذه الدعوات".

من جهته، قرر رئيس بيرو بيدرو كاستيلو إعادة تشكيل مجلس الوزراء، بعد أن قدمت رئيسة الوزراء فاسكيز استقالتها.

ووفقا لمحطة "Ere-pe-pe" الإذاعية، فإن "أحد أسباب رحيل السياسية وجود مجموعة غير ملائمة من المستشارين في محيط رئيس الدولة".

و في وقت سابق، أعلنت حكومة بيرو، حالة طوارئ بيئية لمدة 90 يومًا في منطقة ليما الساحلية، التي تأثرت بتسرب نفطي مؤخرًا.

وحسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية ، فقد وصفت الحكومة التسرب النفطي بأنه واحد من أهم الكوارث البيئية على الساحل في السنوات الأخيرة.

وكان التسرب النفطي قد وقع في 15 يناير الجاري عندما كانت ناقلة نفط تفرغ حمولتها في إحدى محطات مصفاة لابامبيلا التي تديرها شركة "ريبسول" في مقاطعة كالاو المجاورة لـ"ليما".

يذكر أن "ريبسول" كانت قد أعلنت يوم الجمعة الماضي، أنه من المقرر الانتهاء من تنظيف المناطق المتأثرة من جراء التسرب النفطي بنهاية شهر فبراير المقبل وأنه تمت إزالة 1580 مترًا مكعبًا من الرمال الملوثة.

وأثر التسرب على شواطئ كوستا أزول وفينتانيا وكافيرو وبلايا جراندي، فضلًا عن 512 هكتارا في جزر جوانو والجزر الصغيرة ونظام محمية كيبس الوطنية و1758 هكتارا في منطقة محمية أنكون.