بعد مرور أكثر من 6 أعوام
اطفال بلا مأوى: إعادة بحث ما تم في البرنامج للوصول إلى الأعداد الحقيقية
أكد حسني يوسف، مدير البرنامج القومي لأطفال وكبار بلا مأوى، أنه تم التعامل مع أكثر من 17 ألف طفل في الشارع، مشيرًا إلى أن عدد كبار بلا مأوى بلغ 5 آلاف منذ ضم عذه الفئة للبرنامج.
وأضاف فى تصريحات لـ«الدستور»، أن ظاهرة أطفال بلا مأوى، ترتبط بالوضع الاجتماعي داخل الأسرة، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إذ سيتم إعادة بحث ما تم فى البرنامج للوصول إلى الأعداد الحقيقية لأطفال بلا مأوي بعد مرور أكثر من 6 أعوام على المسح الأول للظاهرة في 2014.
وأشار، إلى أن البرنامج يعمل على فتح ملف لكل حالة والحل على حلها، من خلال دمج الأطفال والكبار مرة أخرى مع أسرهم أو لدور الرعاية.
ويعمل البرنامج من خلال 14 محافظة وهي الأعلى في نسب "أطفال وكبار بلا مأوى"، وتصديرًا للظاهرة،: "القاهرة، الإسكندرية، الجيزة، أسيوط، بنى سويف، المنيا، ، القليوبية، الشرقية، الفيوم، المنوفية، الغربية، السويس، وبورسعيد".
ومنذ عمل البرنامج يقوم بالتعامل مع الأطفال فى وضعية الشارع، سواء كانوا بلا مأوى أو من يعملون فى الشارع، أو حتى المتواجدين مع أسرهم فى الشارع.
وأكد أن البرنامج يعمل على إعادة تغيير وضعية الأطفال فى الشارع، وإيوائهم إما في مؤسسات رعاية اجتماعية كفترة انتقالية، موضحا أنه منذ 2019 وبدء إضافة العمل مع الكبار بلا مأوى، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال 17 وحدة مجهزة بها أخصائي اجتماعي ونفسي.
وأشار مدير برنامج أطفال وكبار بلا مأوى إلى أنه بناء على توجيهات الوزيرة الدكتورة نيفين القباج، تم العمل على دمج الفئتين صغار وكبار بلا مأوى لتعويض فقدان كل طرف للآخر، مؤكدًا أن التجربة تهدف إلى تواصل الأجيال، أنه أنه سيتم العمل على تعميمها فى كل المحافظات خلال الفترة المقبلة لأنها تجربة ناجحة بكل المقاييس.