المحكمة العسكرية الصومالية تحكم على شبكة إرهابية بالإعدام رميا بالرصاص

أصدرت المحكمة العسكرية  الصومالية، اليوم، أحكامًا متفاوتة ضد عناصر متهمين بالانتماء إلى مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وحُكم على أربعة من الشبكة المكونة من ستة أعضاء بالإعدام رميا بالرصاص، بينما حكم على الاثنين الآخرين بالسجن لمدد تتراوح بين 20 و 30 عاما، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الصومالية، وأكدت المحكمة أن الشبكة ارتكبت عدة جرائم قتل في مدينة جالكعيو بين عامي 2017 حتى 2021، وأعطت المحكمة للمتهمين استئنافًا لمدة 30 يومًا لتعيين محامين لهم إذا لم يكونوا راضين عن الحكم.

ويذكر أنه قتل الجيش الصومالي 6 إرهابيين بينهم قيادي بارز، الأحد الماضي، في عملية عسكرية بولاية غلمدغ وسط البلاد.

ووفق إعلام رسمي، شن الجيش الصومالي هجوما على تجمع لمليشيات الشباب في منطقة طغحيالي التابعة لمدينة غريعيل.

ونقل عن قائد الجيش الصومالي الجنرال أدوا يوسف راغي، مقتل داوود إبراهيم شمبل، قائد مليشيات الشباب في مدينتي غريعيل وعيل بور، رفقة 5 عناصر آخرين، كما نفذت العملية الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات ولاية غلمدغ.

ووفق المصادر أحبط الجيش الصومالي تفجيرا بسيارة مفخخة كان الإرهابيون يجهزونها قبل أن تباغت القوات الحكومية.

ومؤخرا صعدت مليشيات الشباب أنشطتها الإرهابية بولاية غلمدغ، بينما كثفت القوات الحكومية عملياتها العسكرية في المنطقة.

وسبق أن نجا محمد إبراهيم معلمو، المتحدث باسم الحكومة الصومالية، من محاولة اغتيال عبر تفجير انتحاري بوسط العاصمة مقديشو.

وقالت الشرطة الصومالية في بيان، إن التفجير استهدف المتحدث باسم الحكومة الصومالية، أثناء عبور سيارته في شارع مكة المكرمة وسط مقديشو.

وبحسب التقارير الأولية أصيب معلمو بجروح خطيرة إثر التفجير الانتحاري.

وأعلنت حركة الشباب الإرهابية لاحقا مسؤوليتها عن الهجوم على المسؤول الصومالي، الذي نقل إلى المستشفى وأفادت تقارير أن حالته مستقرة.

وتناثرت أشلاء الانتحارى في موقع التفجير، بالقرب من سيارة الدفع الرباعي، التى كان يستقلها معلمو وتحطم زجاجها الخلفى.

وفي بيان على تويتر وصف رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، الذي يعمل معلمو في مكتبه، التفجير بأنه “هجوم إرهابي مقيت”.