أحمد الشهاوي: فكرة الجيل للكسالى.. ومعظم السبعينيين ليس لهم تجارب
قال الشاعر أحمد الشهاوي، إنه حين يكون للشاعر ناشرا واحدا فكرة جميلة وهذا الأمر لم يفعله إلا قلة من الأدباء مثل محفوظ ويوسف إدريس وإحسان عبد القدوس، وكان ذلك إبان فترة نشرهم في مكتبة مصر والتي توقفت بعد ذلك.
وأضاف في ندوة مناقشة تجربته في الكتابة بالصالون الثقافي: وعن النشر لهؤلاء الأدباء فقد كان في مكتبة مصر وكان السحار مدير المكتبة صديقا لهم فنشر لهم.
وأكمل الشهاوي: والحقيقة أنه من حظي أن نشرت أعمالي كلها في الدار المصرية اللبنانية، وفي رأيي فكرة توزيع الاعمال تعني غياب كل شئ، وفكرة أن تتجمع الكتب في دار واحدة هي ليست فكرة جديدة لكنها موجودة في الغرب، هناك ناشر واحد للكاتب ولا يذهب لدور نشر اخري.
وواصل: نشرت كتابين في البداية من إصدارات هيئة الكتاب، وكنت أود نشر المزيد وأود القول هنا أن الكتب التي صدرت عبر مكتبة الاسرة كانت عبر المصرية اللبنانية وليس هيئة الكتاب.
واستطرد: ديواني الأول كان ركعتان من العشق اختفي مع دار النشر التي اختفت تماما من الاسواق، حينها لو بحث الكاتب عن كتابه فلن يجده الا في سور الأزكية، بالرغم من تواجد كتابك في سور الأزبكية هو شئ جيد بالمناسبة.
وعن انتماؤه لجيل السبعينيات قال احمد الشهاوي: فكرة الجيل لا اؤمن بها الي يومنا هذا، وهي فكرة للكسالي من بعض النقاد وان تكون في جيل فانت تخبئ ذاتك بين ابناء الجيل، وإن كنا نتحدث عن الشعر الاسباني مثلا فجيل ٢٧ له ملامح حقيقية، بمعني فكرة الجيل ناخذها من الغرب ونطبقها هنا كل عشرة أعوام.
واستطرد: جيل السبعينيات عاصرته وكانوا اكثر من ٦٠ شاعرا لم يبق منهم الا اربعة شعراء وتصور جيل الشعر كان تصورا أحاديا ومن ليس معنا فهو في طريق آخر أو ليس من الشعراء مثلا.
وأكمل: شعراء السبعينيات لم يكونوا في مصر وحين عادوا ضلوا طريقهم لجيل السبعينيات وربما يكون لديهم تجارب ولا أريد ذكر أسماء لأن الأمر محرج، انت الآن تعلم أن جمال القصاص وعبد المنعم رمضان ومحمد سليمان كل له تجربة خاصة عن فكرة الجيل، وباقي الجيل لم يهتم بالتجربة وفكرة أن ننتمي إلى صلاح عبد الصبور أو نكون أدونيسيين ومن كان أدونيسيا تخلى عن شعره وأهمله تماما كما هو المثال الذي اتبعه.
وأذكر هنا مثالا لأحد شعراء السبعينيات سرق قصيدة فاجتمع جيل السبعينيات وكتبوا بيانا نشر في جريدة الحياة وهذا خطأ تماما وهو نصرة ابن الجيل سواء كان ظالما أو مظلوما.
ويقام معرض القاهرة الدولي للكتاب على مساحة 80 ألف متر مربع، تضم (5) قاعات للعرض، يبلغ عدد الأجنحة 879 جناحا، ويصل عدد الناشرين، والجهات الرسمية المصرية والأجنبية 1067 دار نشر وتوكيلًا.
وتأتي النسخة الأحدث من معرض القاهرة للكتاب تحت شعار «هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل»، وتحل اليونان ضيف شرف الدورة.
واختارت إدارة المعرض، الكاتب يحيى حقي «شخصية المعرض»، والكاتب عبد التواب يوسف «شخصية معرض كتاب الأطفال».