بعد تعقد موقفه في القضية.. هل يفقد الأمير أندرو كافة أصوله الملكية؟
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الأمير أندرو مهدد بخسارة كافة ممتلكاته الملكية التي تبلغ قيمتها 30 مليون جنبه استرليني اذا ما خسر قضية الاعتداء الجنسي التي اقامتها ضده فرجينيا جوفيري في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن دوق يورك البالغ من العمر 62 عاما يريد محاكمة أمام هيئة محلفين بشأن مزاعم فرجينيا روبرت جوفري بأنه اغتصبها.
وزعمت جوفري ، البالغة من العمر 38 عامًا ، في الدعوى القضائية التي رفعتها أنها "أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو رغماً عنها" عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما.
وتابعت الصحيفة أن الاغتصاب من الدرجة الأولى هو إحدى الجرائم التي يتهم فيها الأمير أندرو، حيث قالت جوفري إن صديقة الأمير أندرو جيسلين ماكسويل هي من قامت بدور "التاجر الجنسي" عندما كانت في سن المراهقة لجيفري إبستين، ونفى الأمير أندرو بشدة جميع مزاعم جوفري.
وكانت بعض التقارير الامريكية قد اكدت ان أندرو اضطر إلى بيع شاليه التزلج الخاص به الذي تبلغ تكلفته 17 مليون جنيه إسترليني في جبال الألب السويسرية لتجنب مصادرته إذا فقد القضية.
ويعيش أندرو حاليًا في رويال لودج، وهو منزل مدرج من الدرجة الثانية في وندسور جريد بارك ولكنه لا يملك هذا المنزل.
وقال المحامي أريك فودالي ، الذي عمل عن كثب مع ضحايا إبستين ، إن الأمير أندرو يمكن أن تتم مصادرة أصوله إذا خسر.
وتابع: "هناك طريقة وإجراءات للاستيلاء على الأصول ، حتى الأصول الخارجية ، في حالة وجود تعويضات وحاول المدعى عليه تجنب دفعها".
وأضاف"يمكن أن يشمل ذلك مصادرة الحسابات المصرفية ، والممتلكات المادية ، وما إلى ذلك".
واستطرد قائلا "لنفترض من أجل هذا السؤال أن هناك حكمًا بالتعويضات ضد الأمير أندرو ، فسيكون قادرًا على تجنب الاستيلاء على الأصول عن طريق نشر وثائق للاستئناف على الحكم".
وتابع "بافتراض أن الاستئناف جاء في صالح جوفري ، سيتعين على الأمير أندرو إما دفع المبلغ المستحق ، أو تسوية الأمر بمبلغ آخر، أو المخاطرة بمصادرة أصوله".