فى ذكرى وفاتها.. سهير البارونى النجمة التى جسدت الأم الشعبية
تحل اليوم ذكرى وفاة النجمة سهير الباروني، واحدة من نجمات الجيل الذهبي للسينما المصرية، حيث وافتها المنية في 31 من شهر يناير عام 2012 بشقتها بالعجوزة، بعد صراع طويل مع المرض.
بدأت الباروني مشوارها الفني في منتصف خمسينيات القرن العشرين حيث قدمت أدوار الكوميديا في تلك الفترة واشتهرت بهذه بكونها نجمة لرسم البسمة علي الوجوه، كما لمعت في مسرح الريحاني بشكل كبير.
سهير الباروني.. مثال حي للأم المصرية
استطاعت الراحلة سهير الباروني، أن تشق طريقها في قلوب المصريين، من خلال ادورها كأم، فمن من لا يتذكر، "فتحية كشري" وهو الدور التي لعبته بالمسلسل الشهير لن أعيش بجلباب أبي، حيث جسدت دور الأم الشعبية التي تسعي لزواج أولادها.
أشاد بها النقاد في ذلك الوقت، بسبب براعتها في تقديم الأم الشعبية، والزوجة "الحشرية" التي تتدخل في كل كبيرة وصغيرة.
كما جسدت دور أم محمد هنيدي بفيلم سور الصين العظيم، حيث جسدت دور أم كانت تعمل راقصة وتدير فرقة استعراضية، الأمر الذي يعد مضحكا، حيث غنت أحد الأغاني الشهيرة بالفيلم "دخل الحرامي".
لم تقتصر أعمالها على السينما فقط، بل شاركت بعدد من المسلسلات منها رأفت الهجان الجزء الثاني، لن أعيش في جلباب أبي والذي يعتبر الأشهر في مسيرتها التلفزيونية، فرقة ناجي عطا الله، مع الزعيم عادل إمام، حيث جسدت أم شعبية تعاني من الزهايمر، ولكنها سليطة اللسان.
كما أنها قامت أيضًا بالأعمال المسرحية ومنها من المسرحيات هالو شلبي، شباب على طول طبيخ الملايكة، علشان خاطر عيونك، شارع محمد علي مع الراحل فريد شوقي، والتي كانت بمجرد ظهورها علي المسرح يقوم الحاضرين بالتسقيف الحار لها، كما أنها تسببت في خروج النجم الراحل فريد شوقي عن النص بسبب تعبيرات وجهها المبهجة والمرحة