السينما تتحدى «كورونا».. أبطال «موسم نُص السنة» يتحدثون: أعمال خفيفة تناسب أجواء الإجازة
فى موسم إجازة نصف العام الدراسى، استقبلت السينمات المصرية عددًا من الأعمال الجديدة، الباحثة عن جذب جمهورها من الطلاب والأسر بعد انتهاء الامتحانات وتراجع ضغوط وأعباء الدراسة، وبدأت السينمات، خلال الأيام الماضية، فى عرض أفلام «تماسيح النيل» و«لعبة شيطان»، ومن المرتقب عرض عدد من الأفلام الأخرى قريبًا، ومنها أفلام «١١:١١»، و«معالى ماما» و«حامل اللقب».
«الدستور» التقت عددًا من صناع وأبطال أفلام موسم «نص السنة»، الذين أشاروا إلى أن أفلام هذا الموسم تتسم بأنها خفيفة، وتستهدف عادة تحقيق أكبر قدر ممكن من التنوع والترفيه للطلاب والأسر قبل العودة للدراسة مجددًا.
تماسيح النيل
خالد الصاوى: يروج للسياحة.. والجمهور لن يندم على مشاهدته
أعرب الفنان خالد الصاوى عن سعادته الشديدة بالعمل فى فيلم «تماسيح النيل»، الذى بدأ عرضه بالسينمات مؤخرًا، موضحًا أن العمل يروج للسياحة ويظهر الجانب المشرق لمدينتى الأقصر وأسوان، مع تسليط الضوء على الأماكن السياحية فى بلاد النوبة، عبر تجربة كوميدية تتناول قصة عصابة تسافر إلى المدينتين لممارسة النصب.
وقال: «أتمنى أن يحوز العمل على إعجاب المشاهدين، خاصة أن الجمهور بحاجة لمشاهدة أعمال خفيفة وكوميدية ومبهجة ومرحة، للخروج من الضغوط التى خلفتها أزمة وباء كورونا، وأعتقد أن روح العمل المبهجة ستجعل من يراه لا يندم على ذلك».
وعن الفنان مصطفى خاطر، الذى يشارك فى العمل، قال: «منذ الوهلة الأولى التى شاهدته فيها مع فرقة (مسرح مصر) رأيته ممثلًا ممتازًا وتمنيت العمل معه، وفى العمل وجدته شخصية محترمة وممثل شاطر، وسعدت كثيرًا بالعمل معه فى تماسيح النيل».
وعن تعاونه مع مخرج العمل سامح عبدالعزيز، قال: «هو مخرج مبدع، وقليلون هم من يتمتعون بشخص له نفس ذكائه الإخراجى ورؤيته المتميزة، فهو من المخرجين المهمين فى العالم العربى فى هذه الفترة، لذا كان يبذل جهدًا كبيرًا فى مواقع التصوير، التى اتسمت بأنها مبهجة وممتعة بشكل عام».
مصطفى خاطر: رومانسى.. وأجسِّد شخصية «نصاب»
توقع الفنان مصطفى خاطر نجاحًا كبيرًا لفيلم «تماسيح النيل»، الذى يشارك فى بطولته، فى ظل أحداثه الكوميدية، وقصته المثيرة، بالإضافة إلى وجود أبطال كبار بحجم الفنان خالد الصاوى.
وأوضح «خاطر» أنه يجسد، خلال الفيلم، دور شاب نصاب يدعى «هشام اللول»، تجمعه الصدفة بعصابة تعمل فى النصب، ويخططان معًا لعملية نصب على أحد المراكب النيلية العاملة بين الأقصر وأسوان.
وأشار إلى أن كواليس العمل كانت مليئة بالتعاون والحب، الذى جمع بين صناع الفيلم، كما اتسمت بالكوميديا فى ظل «خفة دم» أبطاله، لافتًا إلى أن قصة العمل تجمع بين الكوميديا والأكشن والرومانسية والطابع الموسيقى. وقال: «الصعوبة الوحيدة التى قابلتنا أثناء التصوير هى تنسيق المواعيد وجمع الأبطال للسفر والتصوير ما بين أسوان والأقصر، لارتباطهم بأعمال أخرى».
وعن التعاون مع الفنان خالد الصاوى، قال: «فخور جدًا بالتعاون مع هذا النجم الكبير، واستمتعت بكواليس العمل معه، خاصة أنها شهدت مواقف طريفة، من بينها تعلم (الصاوى) لعب نسخة (البلاى ستيشن) الجديدة على يد كريم عفيفى». وأكد أن الجهة المنتجة وفرت لفريق العمل كل ما يحتاج إليه، لخروج الفيلم على أكمل وجه، واصفًا مخرج العمل سامح عبدالعزيز بـ«المبدع» و«الواعى»، بالإضافة إلى التعاون والعمل على إخراج أفضل ما لدى الممثل.
لعبة شيطان
باسم سمرة: سيكو دراما يستعين بالأدوات التكنولوجية
اعتبر الفنان باسم سمرة فيلمه الجديد «لعبة شيطان» من الأعمال «السيكو دراما» التى من النادر إنتاجها فى السينما المصرية.
وكشف «سمرة» عن أن العمل وجبة دسمة وهو ملىء بالأحداث السريعة المليئة بالمفاجآت، مضيفًا أن مؤلف العمل أحمد عثمان، قد كتبه بشكل احترافى، ما جعله يتسم بالتشويق، لافتًا إلى أن الفيلم يضم الكثير من الوجوة الشابة التى منحت العمل الكثير من الحيوية، معبرًا عن سعادته بالتعاون مع الممثلين من هذه الشريحة، قائلًا: «الجميع أدى دوره بشكل جيد جدًا». وأرجع تصنيف الفيلم بـ«+١٦» إلى احتوائه على الكثير من المشاهد الدموية والأفكار التى يمكن اعتبارها قاسية على عقلية المشاهد، قائلًا: «هذا ما جعل الرقابة تصنفه بهذه الطريقة، لكنه ليس فيلمًا خادشًا للحياء إطلاقًا، أو يضم أى مشاهد عرى أو غيره».
كما أرجع تأخر عرضه عامين إلى الظروف الإنتاجية، مضيفًا: «هناك مشكلات تم حلها، لكن هذا لم يؤثر على العمل بأى شكل من الأشكال، ومن سيشاهده سيعلم ذلك، بل على العكس هذا أفاده بشكل كبير، وأدخلت عليه أدوات تكنولوجيا أكبر، وأتمنى أن ينال ذلك إعجاب الجمهور».
معالى ماما
بشرى: العمل اجتماعى وألعب دور أُم عاملة
قالت الفنانة بشرى إن سبب موافقتها على المشاركة فى فيلم «معالى ماما» هو أنه ينتمى لفئة الأفلام الاجتماعية العائلية، وهو ما ينقص السينما، حاليًا، فى وجهة نظرها، والتى تمتلئ بأعمال «الأكشن والإثارة» وتقصر مشاهدتها على فئات سنية معينة.
وأضافت «بشرى» أنها تجسد دور «أم عاملة» لديها مسئوليات صعبة، ولديها عدة أبناء، وتتعرض للكثير من المشكلات.
وتحدثت عن أجواء التصوير، قائلة: «الخوف من فيروس كورونا المستجد بشكل عام كان أكثر الصعوبات التى واجهت الفنانين خلال التصوير، وكنا خائفين من التجمعات الكبيرة، وحريصين على التباعد الاجتماعى، إضافة إلى إجراء مسحة pcr بصفة مستمرة للاطمئنان على صناع العمل وهو ما يعتبر تكلفة كبيرة».
حامل اللقب
أحمد فتحى: أقدم كوميديا مختلفة بشخصية مدرب كرة قدم
عبَّر الفنان أحمد فتحى عن سعادته بتقديم فيلم «حامل اللقب»، مؤكدًا أنه عمل كوميدى مختلف عمّا قدمه من قبل.
وكشف «فتحى» عن أنه يجسد شخصية مدرب كرة قدم، وتدور الأحداث فى إطار من الدراما الاجتماعية، متمنيًا أن تنال إعجاب المشاهدين.
وعن تعاونه مع الفنان هشام ماجد، أضاف: «هشام ممثل كوميدى ولديه طابع مميز وطريقته ستكون مختلفة فى العمل وتعاونا معًا منذ فترة قريبة فى مسلسل (اللعبة) وشكلنا فريقًا كوميديًا جيدًا، بآراء الجمهور، وأتمنى أن نوفق فى هذه التجربة أيضًا».
وتابع: «سعيد بالتعاون مع الفنانة دينا الشربينى والفنان محمد سلام، فالكواليس معهما كانت مسلية وجيدة للغاية، واستمتعت كثيرًا بالتعاون معهم».
واختتم: «أتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور، لأن المجهود المبذول فيه كبير جدًا».