«تحت العمة شيخ».. حكاية عمر مع تقليد عبدالباسط عبدالصمد بمعرض الكتاب (فيديو)
قال عمر علي، 9 أعوام، إنه يقلد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد منذ نعومة أظافره، لتعلق والديه بصوته العذب وأداءه العظيم:"أمي كانت تنام على صوته، وأبي كان يرتل خلفه، فوجدت نفسي أقلده في ليلة وضحاها".
أضاف الشيخ الصغير: في المعهد الأزهري ساعدوني على تعلم القرآن في سن مبكر وهذا ما جعلني أتمكن من تقليد شيخنا الراحل بشكل كبير، حتى أصبحت أقرأ القرآن مثله بشكل طبيعي".
وواصل صاحب الـ9 سنوات أنه جاء لمعرض القاهرة الكتاب في دورته الـ53، للمشاركة في فعاليات الإنشاد الديني والتلاوة التي ينظمها جناح الأزهر.
ويقام معرض القاهرة الدولي للكتاب على مساحة 80 ألف متر مربع، تضم (5) قاعات للعرض، ويبلغ عدد الأجنحة 879 جناحًا، ويصل عدد الناشرين، والجهات الرسمية المصرية والأجنبية إلى 1067 دار نشر وتوكيلًا.
وتركز الدورة الحالية للمعرض على البرنامج المهني، الذي تولي إدارة المعرض اهتمامًا كبيرًا به، لأنه يهدف إلى دفع تنمية صناعة النشر وسرعة مواكبتها للعصر، ويسعى لتوفير منصة مهنية متخصصة للناشرين والعاملين على صناعة الكتاب ترتقي بالمنتج الثقافي العربي، وذلك عبر سلسلة من المؤتمرات والبرامج وورش العمل والجلسات المتخصصة، ويضم سبعة محاور رئيسية هي برنامج كايرو كولينج للناشرين الأجانب ويحضرها ناشرون من أكثر من ١٥ دولة غير عربية، ثم المؤتمر الدولي لتعاون الناشرين في عصر ما بعد كورونا، والذي ينظم بالتعاون مع معرض بكين الدولي للكتاب افتراضيًا، ويضم كلمات مسجلة لأكثر من ٣٠ متحدثًا من مختلف الدول حول موضوع "سبل التعاون وتعزيز التنمية المشتركة في صناعة النشر"، ثم مؤتمر "الترجمة عن العربية جسر للحضارة- كتبنا تنير العالم" بمشاركة وزارتي الثقافة والهجرة ومجمع اللغة العربية بالقاهرة، ومركز أبوظبي للغة العربية ودولة اليونان ضيف الشرف، ويضم مؤتمرا افتتاحيا وثلاث ورش متخصصة حول الترجمة من العربية، ثم البرنامج التدريبي للناشرين والذي يضم خمس ورش تدريبية متخصصة يحاضر فيها ناشرون ومتخصصون في الجوانب المتعلقة بصناعة النشر، وتهدف لتقديم معرفة احترافية للناشر المصري.