فشل تجارب «فايزر» يثير المخاوف بشأن الأطفال وخطر متحور أوميكرون
العديد من الآباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة الامريكية ينتظرون بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا كانت الاطفال دون الخامسة من عمرهم المشاركين في تجربة لقاحات فيروس كورونا لهذه الفئة، يمكن مساعدتهم وحمايتهم من خطر الوباء أم لا، خصوصا مع فشل شركات الادوية حول العالم في ايجاد عقار فعال لهذه الفئة العمرية، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتابعت الصحيفة، أن الآباء مستاءون من مرور أكثر من عام على ترخيص إدارة الغذاء والدواء (FDA) للقاحات للاستخدام الطارئ للبالغين، ولا تزال غير متوفرة للأطفال دون سن الخامسة.
وأضافت أنه مع استمرار انخفاض عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في أجزاء من البلاد وعاد الحديث عن اكتشاف كيفية تشكيل "وضع طبيعي جديد'' بعد الوباء ، حيث يشعر بعض آباء الأطفال الصغار - وأطباء الأطفال - وكأن هذه الفئة من السكان قد تركوا وراءهم.
وأشارت إلى أن الآباء يعتقدون أن إدارة الغذاء والدواء لم تتصرف بإلحاح كافٍ لإتاحة اللقاحات، مما يترك الأطفال الصغار عرضة للفيروس وغير قادرين على العودة إلى الحياة العادية.
وقال الدكتور ألبا شاه، طبيب الأطفال في ميلووكي: “لقد حان الوقت لأن نعطي الأولوية حقًا لهؤلاء الأطفال الصغار ممن ليس لديهم اي نوع من الحماية”.
واكدت الصحيفة ان شركة فايزر الامريكية وشريكتها الألمانية بيونتيك واجهوا انتكاسات في تجاربهم لتلك الفئة العمرية.
ففي شهر ديسمبر الماضي، أعلنت الشركات أن جرعتين من اللقاح أثارت استجابة مناعية كافية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين ، ولكن ليس في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وأربعة أعوام، على هذا النحو ، قالوا إنهم سيضيفون جرعة ثالثة للأطفال دون سن الخامسة.
وقالوا في بيان إن القرار "يعكس التزام الشركات باختيار الجرعة المناسبة بعناية لتعظيم ملف المخاطر والفوائد".