برلمانية تطالب باعتماد بيع الكاشف السريع عن الإصابة بكورونا «rapid test»
تقدمت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن اعتماد بيع الكاشف السريع rapid test، بالصيدليات للكشف بالإصابة بكورونا.
وأوضحت أنها تلقت العديدمن الشكاوى بشأن ارتفاع أسعار الفحوصات الطبية والتحاليل البيولوجية والـ PCR المتعلقة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث هناك زيادات كبيرة في الأسعار جاءت بعد ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، وأن بعض المختبرات المرخص لها بعمل التحليل استغلت زيادة اعداد الإصابات ورفعت الأسعار، متجاهلة بذلك تعليمات وزارة الصحة التي أمرت فيها سابقا بتخفيض أسعار الفحوصات السالفة الذكر لتمكين المواطنين من إجرائها في حالة ما إذا راودتهم شكوك عن احتمال إصابتهم بالفيروس.
واوضحت عضو مجلس النواب، أنه وحسب ما ورد الينا من شكاوى وأكده لنا بعض المواطنين وكذا بعد اتصالاتنا ببعض المراكز اتضح أن سعره يتراوح بين 1200 و400 جنية للتحليل، وهو الأمر الذي أشعل غضب المرضى وحتى المعافين الذين يرغبون في إجراء التلقيح الخاص بالفيروس، حيث أبدوا استياءهم من الأمر وذكروا أنهم يرغبون في إجراء هذه التحاليل للتأكد من عدم إصابتهم لتفادي الوقوع في مشاكل صحية كالارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم والتعرض للتعب الشديد في حالة ما إذا تمت عملية التلقيح من دون علمهم بإصابتهم بالفيروس بسبب عدم ظهور الأعراض الأولية التي توحي إلى مرضهم بالوباء على أجسامهم.
و أضافت النائبة، أن وزارة الصحة قد اعتمدت استخدام تحليل المستضد السريع أو ما يُعرف بـ"رابيد تيست" في تشخيص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، داخل المستشفيات.
وتعتمد تقنية الكواشف السريعة على قياس التعرض لفيروس كورونا من عدمه، ونتيجته تكون إيجابية بعد بضع أيام من التعرض للعدوى.
وطالبت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، باعتماد وزارة الصحة بيع تحليل المستضد السريع أو ما يُعرف بـ"رابيد تيست" في تشخيص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، داخل الصيدليات كالية سريعة ورخيصة الثمن ومعتمدة.