المخرج خالد جلال ورئيس «التنمية الثقافية» ينعيان الفنان طارق شرارة
نعي الدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، وجميع العاملين بقطاع الصندوق، الفنان الكبير طارق شرارة، والذي وافته المنية صباح اليوم.
وقال رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إن الفنان الكبير الراحل كان موسيقيا رائعا وأضاف الكثير خلال عمله مستشارا فنيا للمركز الدولي للموسيقى التابع لقطاع الصندوق، كما تعددت مواهبه بين الكتابة والفن التشكيلي، مثبتا بجلاء أنه فنان شامل من الرعيل الذي استطاع الجمع بين فنون مختلفة، فأجاد فيها جميعها، وترك بصمة مهمة في الموسيقي والفن التشكيلي والكتابة.
ـ خالد جلال ناعيا الموسيقار "طارق شرارة": فقدنا مبدعا موسيقيا كبيرا
كما نعى المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، الموسيقار الكبير الدكتور طارق شرارة الذى رحل عن عالمنا اليوم الأحد، عن عمر يناهز 72 عاما.
وقال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، إننا فقدنا اليوم شخصية فنية تميزت بالإبداع الموسيقى الفريد، وكان لى شرف أن تكون موسيقاه عماد مسرحياتي الأولى بمركز الإبداع الفني "هبوط اضطراري" و"أيامنا الحلوة" لما بها من إبداع موسيقي مسرحي عظيم، نسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته، ويلهم أهله ومحبيه وتلاميذه الصبر والسلوان .
يذكر أن الدكتور طارق شرارة حاصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1964، شغل بوزارة الثقافة منصب سكرتير عميد الكونسرفتوار، ورقيب بالرقابة على المصنفات الفنية حتى عام 1986، أعد وقدم برامج نقد وتحليلات للموسيقى الكلاسيكية باللغة الإنجليزية بإذاعة البرنامج الأوروبي المحلي، كما شغل عام 2002 وحتى 2011 منصب مستشار موسيقي للمركز الدولي للموسيقى، وكتب موسيقات تصويرية لأفلام تسجيلية عديدة ورسوم متحركة نال عنها العديد من شهادات التقدير، كما قام بالإعداد الموسيقي للعديد من الأفلام السينمائية المصرية .
وعمل بالرقابة علي المصنفات الفنية ثم استقال عام 1986 ليتفرغ للتأليف الموسيقي، كما قام بالإعداد والتقديم لعدد من البرامج بإذاعة البرنامج الأوروبي، قدم الموسيقى التصويرية والإعداد الموسيقي لما يقرب من 50 فيلما سينمائيا، من بينها "العذراء والشعر الأبيض"، "الصعود إلى الهاوية"، "إمبراطورية ميم"، "امرأة سيئة السمعة"، "الحب تحت المطر"، كما كتب سيناريو وحوار والموسيقى التصويرية لفيلم "أنياب" إخراج محمد شبل، كتب موسيقات تصويرية لأفلام تسجيلية عديدة ورسوم متحركة، كما قام بالتأليف الموسيقى لمسرحيات وليد عوني وغيره في دار الأوبرا.
إلى جانب عمله بالتأليف الموسيقي اشتهر بحبه للفن التشكيلي، ونال جائزة فى صالون القاهرة للطلائع عام 1962 كما نال ميداليات لمسابقات الفنون التشكيلية من جامعة القاهرة، وكذلك المسابقات الخاصة بكلية الحقوق، كان الفضل الأول لنموها لديه الفنان الكبير د. محمد طه حسين.