البنتاجون: لا نرى أي مؤشر يدل على مشاركة الصين في الوضع حول أوكرانيا
قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، إن “الولايات المتحدة لا ترى أي مؤشر يدل على مشاركة الصين في الوضع حول أوكرانيا”.
وأضاف كيربي، في مقابلة ببرنامج “Full Court Press TV”:"ليتكلم قادة الصين عن ذلك بأنفسهم، لكننا لا نرى أي مؤشر يدل على أن الصين ستتدخل في الموضوع بأي طريقة ملموسة".
يأتي هذا فيما سلط تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الضوء على مستجدات الأزمة الأوكرانية، حيث ذكر أن أوكرانيا قللت من أهمية تحذيرات البنتاجون من أن روسيا حشدت ما يكفي من الأصول العسكرية على طول الحدود الأوكرانية لشن غزو.
كما وصفت نائبة وزير الدفاع تقارير تفيد بنقل روسيا إمدادات من الدم بالقرب من الحدود بأنها "حرب نفسية".
وبحسب التقرير، فقد صرح أحد مسؤولي الدفاع الأمريكيين للصحيفة بأن روسيا نقلت كميات من الدم بالقرب من حدودها مع أوكرانيا، في خطوة سبق أن قال خبراء عسكريون أمريكيون إنها ستكون علامة على اقتراب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الغزو، إذ تحتاج روسيا إلى إمدادات الدم لعلاج جنودها الذين يتعرضون لإصابات.
ورفضت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، المعلومات الاستخباراتية الأمريكية. وكتبت في منشور على "فيسبوك": "يتم الآن نشر معلومات على الإنترنت، نقلاً عن مصادر مجهولة، تفيد بأن روسيا أرسلت إمدادات الدم وإمدادات طبية أخرى من أجل الجرحى إلى الحدود الأوكرانية".
وأضافت "هذه المعلومات ليست صحيحة. هذه "الأخبار" هي عنصر من عناصر الحرب المعلوماتية والنفسية. والغرض من معلومات كهذه هو نشر الذعر والخوف في مجتمعنا".
وحذر البنتاجون يوم الجمعة من أن روسيا حشدت ما يكفي من الأصول العسكرية على طول الحدود الأوكرانية لشن غزو في أي لحظة، مشيرًا إلى أنه تعزيز أعطى الكرملين "خيارات متعددة"، منها شن هجوم يهدف إلى احتلال البلاد بأكملها.
وأشار التقرير إلى أن التقييم الذي قدمه وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، جاء في الوقت الذي قال فيه الرئيس الروسي إن رد واشنطن على مطالب الكرملين الأمنية غير كافية، ما أثار تساؤلات جديدة حول ما إذا كانت القناة الدبلوماسية لحل الأزمة قد أُغلِقت.