استخدم الزنك.. كيف تحمي نفسك من الإصابة بنزلات البرد؟

تسبب نزلات البرد عددا من الأعراض المزعجة وتؤدي لسيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال والاحتقان وآلام الجسم الخفيفة والصداع والعطس والحمى المنخفضة الدرجة إلى الشعور بالإرهاق قبل أن تبدأ الأعراض في التلاشي؛ ناهيك عن أن البرد يمكن أن يشبه إلى حد كبير  فيروس كورونا الجديد، ونعرض لكم فيما يلي بعض النصائح لإيقاف الإصابة بالأنفلونزا لأطول فترة ممكنة؛ وفقا لموقع healthy.

استخدام المرطب

تجفف الرطوبة المنخفضة الممرات الأنفية، مما يجعل من الصعب حبس الحشرات الدقيقة التي تستقر في الجيوب الأنفية والقضاء عليها، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بنزلة برد؛ لذلك إذا كنت تخشي من الإصابة بالبرد قم بإقتناء  جهاز ترطيب وحافظ على تشغيله عندما يبدأ الهواء الجفاف.

فقد يساعد المرطب في الحفاظ على رطوبة الأغشية المخطية فالأغشية المخاطية الجافة في الأنف تمنع قدرة الجسم على اصطياد الجراثيم عند دخولها إلى نظامك؛ ولكن تأكد من الحفاظ على جهاز ترطيب الجو الخاص بك نظيفًا ، حيث يمكن أن تصبح البيئة الرطبة الدافئة أرضًا خصبة للعفن الذي يمكن أن يسبب أيضًا أعراضًا شبيهة بالبرد إذا كنت تعاني من الحساسية .

تناول فيتامين د

تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د  هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي  مما يسبب السعال أو حكة الحلق أو انسداد الأنف  من أولئك الذين يتناولون فيتامين د؛  ربما لأن خلايا الجسم تعتمد على هذا الفيتامين لتنشيط استجاباتهم المناعية وأظهرت بعض الدراسات أن تناول 400 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا قد يمنع التهابات الجهاز التنفسي.

حافظ على يديك نظيفة

حتى لو لم تلاحظ ذلك فمن المحتمل أن تلمس وجهك كثيرًا ووجدت دراسة صغيرة واحدة عام 2008 أن المشاركين لمسوا وجوههم بمعدل 16 مرة في الساعة ويعد هذا أمرا غير مستحب حبثنتشر الفيروسات أيضًا عن طريق ملامسة الجلد للجلد ، مثل المصافحة وبالتالي تدخل البكتيريا للفم والأنف.

تناول الزنك

تشير الأبحاث إلى أن الزنك يمكن أن يقلل في الواقع من نمو الفيروسات ، ووجد أن الأشخاص الذين يتناولون اقراص الزنك تختلف لديهم نزلات البرد من حيث  مدة وشدة الأعراض فور ظهورها.

تطهير الهاتف

فكر في  جميع الأماكن التي تضع فيها هاتفك جانباً خلال النهار منضدة المطبخ ، الحمام ، وطاولة مطعمك  والاماكن العامة اي المزيد من الجراثيم علي سطح الهاتف

ووجدت دراسة أجرتها جامعة أريزونا 2012 أن الهواتف المحمولة قد تحمل 10 أضعاف كمية البكتيريا مقارنة بمقاعد المرحاض.