في اليوم الثالث.. خلو منصات التوقيع بمعرض الكتاب (صور)
شهد معرض القاهرة للكتاب خلو منصات التوقيع من الكُتاب، فلم يحضر أحد اليوم لتوقيع كتابه داخل منصات التوقيع، وظلت خالية في اليوم الثالث.
وانطلقت النسخة الثالثة والخمسون من معرض القاهرة الدولي للكتاب، الأربعاء 26 يناير، فيما فتح الحدث الثقافي الدولي أبوابه للجمهور الخميس 27 يناير وتستمر الفعاليات حتى السابع من فبراير.
وتأتي النسخة الأحدث من معرض القاهرة للكتاب تحت شعار «هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل»، وتحل اليونان ضيف شرف الدورة.
واختارت إدارة المعرض، الكاتب يحيى حقي «شخصية المعرض»، والكاتب عبد التواب يوسف «شخصية معرض كتاب الأطفال».
ويقام معرض القاهرة الدولي للكتاب على مساحة 80 ألف متر مربع، تضم (5) قاعات للعرض، ويبلغ عدد الأجنحة 879 جناحًا، ويصل عدد الناشرين، والجهات الرسمية المصرية والأجنبية إلى 1067 دار نشر وتوكيلًا.
وتركز الدورة الحالية للمعرض على البرنامج المهني، الذي تولي إدارة المعرض اهتمامًا كبيرًا به، لأنه يهدف إلى دفع تنمية صناعة النشر وسرعة مواكبتها للعصر، ويسعى لتوفير منصة مهنية متخصصة للناشرين والعاملين على صناعة الكتاب ترتقي بالمنتج الثقافي العربي، وذلك عبر سلسلة من المؤتمرات والبرامج وورش العمل والجلسات المتخصصة، ويضم سبعة محاور رئيسية هي برنامج كايرو كولينج للناشرين الأجانب ويحضرها ناشرون من أكثر من ١٥ دولة غير عربية، ثم المؤتمر الدولي لتعاون الناشرين في عصر ما بعد كورونا، والذي ينظم بالتعاون مع معرض بكين الدولي للكتاب افتراضيا، ويضم كلمات مسجلة لأكثر من ٣٠ متحدثا من مختلف الدول حول موضوع "سبل التعاون وتعزيز التنمية المشتركة في صناعة النشر"، ثم مؤتمر "الترجمة عن العربية جسر للحضارة- كتبنا تنير العالم" بمشاركة وزارتي الثقافة والهجرة ومجمع اللغة العربية بالقاهرة، ومركز أبوظبي للغة العربية ودولة اليونان ضيف الشرف، ويضم مؤتمرا افتتاحيا وثلاث ورش متخصصة حول الترجمة من العربية، ثم البرنامج التدريبي للناشرين والذي يضم خمس ورش تدريبية متخصصة يحاضر فيها ناشرون ومتخصصون في الجوانب المتعلقة بصناعة النشر، وتهدف لتقديم معرفة احترافية للناشر المصري.