واشنطن: ننسق مع الناتو والحلفاء الأوروبيين لخفض التصعيد على حدود أوكرانيا
أكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلف شمال الأطلسي "ناتو" والحلفاء الأوروبيين ينسقون بشكل وثيق لحث روسيا على خفض التصعيد واتباع مسار الدبلوماسية.
وأوضحت الخارجية الأمريكية - في بيان على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت - أن ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي بحثت مع مستشار الأمن القومي البريطاني ستيفن لوفجروف في العاصمة الأمريكية واشنطن، الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية والجهود الدبلوماسية المستمرة في هذا الصدد.
يذكر أن، قال مسؤول رفيع في المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي يستعد للإجراءات التي قد تتخذها روسيا ردا على العقوبات الأوروبية المحتملة على خلفية الوضع حول أوكرانيا.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، قال المسؤول للصحفيين: "نظرا لإعدادنا العقوبات، نستعد أيضا للعقوبات المضادة المحتملة، وحسب اعتقادنا، فإن سوق الطاقة هي ما يجب أن نولي اهتماما كبيرا لها".
وأضاف أن المفوضية الأوروبية تقيم سيناريوهات انقطاعات محتملة في توريدات الغاز الروسي، وتتصل بشركاء آخرين لضمان تزويد الاتحاد الأوروبي بالغاز.
وقال: "سنواصل الاتصالات مع الشركاء والموردين بشأن الخطوات الإضافية لضمان مسارات مختلفة للتوريدات، خاصة في حال أي انقطاع محتمل في ظل التصعيد الجيوسياسي".
وكانت الدول الغربية قد هددت روسيا بـ"عقوبات غير مسبوقة" في حال "هجومها" على أوكرانيا، لكن موسكو أكدت مرارا أنها لا تخطط لأي هجوم على أوكرانيا.
وقد شدد بيان صادر عن البيت الأبيض في تصريحات صحفية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة مع الحلفاء في الناتو في الرد على أى غزو روسي لأوكرانيا، منوهًا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه القدرة العسكرية على التحرك ضد أوكرانيا.
وأشار البيان إلى أنه يمكن لروسيا أن تختار ما بين التصعيد أو الحوار، مشيرًا إلى أنه «طرحنا بعض الأفكار في الرد المكتوب لروسيا ونعتقد أنها ستكون فعالة وبناءة وستعالج مخاوفنا المشتركة».