برلمانية تحذر من التهاون فى بروتوكول علاج كورونا: يؤدى إلى انتكاسة
ناشدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، كافة المواطنين الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، وفى حالة الشعور بالأعراض البدء فى أخذ بروتوكول العلاج وفقا لاستشارة الطبيب، مع عدم التهاون فى التأخر أو التغيير فى البروتوكول لما له من آثار سلبية.
وأكملت عضو مجلس النواب، في تصريحات لها اليوم: هناك الكثير من الحالات التى قد بدأت فى التعافى قد تعرضت لانتكاسة شديدة، ومنهم من دخل العناية المركزة، نتاج الإهمال فى بروتوكول العلاج، والتهاون فى التعامل مع هذا الفيروس اللعين.
وأضافت النائبة مايسة عطوة: أصبحنا أمام كورونا ومتحور له وأيضا الأوميكرون، مما يجعلنا فى مرمى ضرب النار نتاج التهاون فى بروتوكولات العلاج أو الإجراءات الاحترازية، وبالتالى علينا جميعا المزيد من الحرص والحذر، لاسيما وأننا لاحظنا اختفاء الكمامات فى الأماكن العامة والخاصة والمواصلات العامة وتلاشي التباعد الاجتماعي، فى إشارة الى الإهمال والتهاون.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان عن تحديث بروتوكول علاج كورونا في نسخته السابعة، ليتم تعميم التحديثات الجديدة، بإضافة الأدوية الحديثة المتمثلة في «مولنوبيرافير».
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة واستخدامها حسب الحالة الصحية لكل مريض، وكذلك متابعة التزام المستشفيات بمعايير مكافحة العدوى، والمرور الدوري على الأقسام الداخلية والعنايات المركزة حفاظًا على صحة وسلامة المرضى والفرق الطبية.
ونوه "عبدالغفار" إلى أن الوزير راجع معدلات التطعيم بجرعات لقاح فيروس كورونا بجميع المحافظات، موجها بالتوسع في حملات التطعيم وتوعية المواطنين بأهمية لقاحات فيروس كورونا في حمايتهم من العدوى، وفي تقليل شدة الأعراض.
وأضاف أنه يتم متابعة سير العمل في منظومة متابعة مرضى فيروس كورونا في العزل المنزلي عبر خدمات الخط الساخن 105 أو 15335 وكذلك الزيارات المنزلية.
وأعلنت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، التابعة لوزارة الصحة والسكان، تعديل البروتوكول العلاجى الخاص بكورونا، وذلك ليبدأ العلاج بالأدوية الجديدة التي تم إدراجها خاصة عقار «مولنوبيرافير»، والذي سيتم توفيره بالمستشفيات فقط، ولم يصرح بتوفيره في الصيدليات حتى الآن.