البحرين تدين الهجوم الإرهابى على مطار بغداد الدولى
أعربت وزارة خارجية مملكة البحرين، اليوم، عن استنكراها القصف الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد الدولي.
وذكر بيان للوزارة أنها تدين بشدة القصف الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد فيما أشارت الى أنه عمل إرهابي ينتهك سيادة العراق ويتنافى مع القانون الدولي الإنساني.
وتابعت الوزارة تضامن مملكة البحرين مع العراق الشقيق ودعمها لكل ما تتخذه الحكومة العراقية من إجراءات للحفاظ على أمن واستقرار العراق.
وتعرض مطار بغداد الدولى للقصف بـ6 صواريخ كاتيوشا، أصابت طائرتين تابعتين للخطوط المدنية، لكنهما كانتا خارجتين عن الخدمة، وأعلنت خلية الإعلام الأمنى العراقية توصلها لخيوط تقود إلى هوية منفذى الهجوم.
وذكرت الخلية، أمس، أن عصابات «اللادولة الإرهابية»، أقدمت على استهداف مطار بغداد بـ6 صواريخ نوع كاتيوشا فى محاولة لاستهداف مقدرات البلد، وسقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط الجوية العراقية، ما أدى إلى وقوع أضرار بإحدى طائرتين كانتا جاثمتين على المدرج، الذى تعرض للضرر من منصة صواريخ محملة على «سيارة خضار».
وأكدت الخلية أن هذا الفعل الإرهابى يسعى إلى تقويض الجهد الحكومى فى استعادة الدور الإقليمى للعراق، وإعاقة نشاط جهود الخطوط الجوية العراقية أن تكون بطليعة الدول فى مجال النقل والملاحة الجوية ورفع تحديات عملها. وشرعت الأجهزة الأمنية والاستخبارية بإجراءاتها، وعثرت على 3 صواريخ داخل منصة للإطلاق فى منطقة «أبوغريب» قرب أحد المنازل، وتمكنت من إبطال مفعولها.
وقال رئيس الوزراء العراقى، مصطفى الكاظمى، إن تعرّض مطار بغداد إلى عمل إرهابى جبان كشف عن إصرار المجرمين على ضرب أمن شعب العراق، والتزاماته، وإمكاناته، وتعريض مصالحه للخطر، لافتًا إلى أن الإضرار بمدرج المطار يمثّل محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق، وتعريض معايير الطيران الدولى إلى المطارات العراقية للخطر ونشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلى؛ كون «مطار بغداد الدولى» إحدى واجهات البلاد، فضلاً عن تقويض جهود الخطوط الجوية العراقية فى تطوير عملها والانفتاح وتحليق طائرات العراق فى جميع الأجواء العالمية.
وأضاف «الكاظمى» أن هذه العملية الإرهابية الغادرة تأتى امتداداً لسلسلة من الاستهدافات بالصواريخ أو الطائرات المسيرة للمنشآت المدنية والعسكرية التابعة للدولة العراقية، ومقار الأحزاب السياسية لتعبّر عن محاولات محمومة لكسر هيبة الدولة والقانون والنظام أمام «قوى اللادولة».
من جانبه، أشارت رئاسة إقليم كردستان إلى أن استمرار محاولات زعزعة الأمن والاستقرار يُعد تطوراً خطيراً يجب الحد منه.