بينها دولتان عربيتان.. قائمة بأفضل الدول فى التعايش مع كورونا
حلت السعودية والإمارات على رأس قائمة الدول الأفضل في التعايش مع وباء كورونا، في تصنيف دوري أعدته وكالة "بلومبيرج" يرصد جهود الدول في مكافحة الجائحة.
وبينما تسبب أوميكرون في أكبر موجة تفش للفيروس منذ بدء الجائحة منذ أكثر من سنتين، برزت العديد من البلدان "الأكثر تصميما على التعايش مع الفيروس وإعادة فتح اقتصاداتها"، كما ورد في التقرير عن التصنيف الخاص بشهر يناير.
ويقول التقرير إن اعتدال خطورة "أوميكرون" وانتشار اللقاحات التي كبحت الوفيات، سمح للعديد من البلدان من المملكة المتحدة إلى تايلاند، ومن إيرلندا إلى فنلندا بإزالة القيود في غضون أسابيع، ورفع درجاتها في تصنيف "بلومبيرغ" لأفضل وأسوأ الأماكن في ظل الوباء.
ويأخذ هذا التصنيف بعين الاعتبار معدلات التطعيم، والتوقعات الاقتصادية الإيجابية في ظل كورونا.
وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقلّ عن 5,614,118 شخصا في العالم منذ ظهوره في ديسمبر 2019.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول أفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.