«مشروع القرن».. «حياة كريمة» يحوّل قرى مصر إلى «جنة»
تسعى المبادرة الرئاسية إلى الانتهاء من تطوير الريف، بما يشمل 4500 قرية في غضون 3 سنوات، إذ تنفذ “حياة كريمة” عدد من المشروعات التنموية الكبرى في أنحاء المحافظات بالجمهورية، بهدف تطوير قرى الريف المصري التي تصل عددها إلى نحو 4500 قرية.
وانطلقت “حياة كريمة” وفقًا للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" لتعزيز جودة حياة المصريين في جميع أنحاء الجمهورية، وحتى الآن شملت المبادرة كل المبادرات الرئاسية ومنها مبادرة “تعزيز صحة الطفل، و”تكافل وكرامة"، و"قوارب النجاة"، و"100 مليون صحة"، وتقليل كثافة الفصول، والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، ومنصة مصر الرقمية، ووطن بلا غارمات.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تعد بمثابة مشروع القرن الحادي والعشرين، فهي أهم ما تم تنفيذه في مصر منذ أكثر من نصف قرن، مشيرًا إلى أن الصعيد استحوذ على ثلثا المشروعات من المبادرة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة اعتمدت تنفيذ 8100 مشروع باستثمارات تصل إلى 180 مليار جنيه من إجمالي 270 مليار جنيه هي جملة الاستثمارات في المرحلة الأولى بالكامل، ما يعني أن ثلثي استثمارات المبادرة ستضخ في محافظات الصعيد، وهو ما سيزيد من معدلات الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبلغ عدد قرى المرحلة الأولى من مشروع تطوير الريف المصري "حياة كريمة" 1437 قرية، جرى تنفيذ المشروعات في مختلف القطاعات، ومن ذلك معدلات تنفيذ المجمعات الحكومية والزراعية والحرفية، ومراكز تنمية الأسرة، ووحدات طب الأسرة، وكذا نقاط الإسعاف، والعمارات السكنية، ومراكز الشباب، والمدارس، وسكن كريم، ومشروعات الطرق والكباري، ومياه الشرب والصرف الصحي.
ويستمر العمل في تنفيذ مبادرة حياة كريمة على مدار السنوات الثلاث القادمة فى 4600 قرية في 20 محافظة، يتبعها حوالي 30 ألف تجمع ريفي بحوالي 175 مركزا إداريا بالمحافظات، بحيث تتخطى استثماراته حوالي 700 مليار جنيه على مدار 3 سنوات لتغيير شكل الريف المصري وتحسين جودة حياة حوالي 58 مليون مواطن من أبناء القرى في مختلف المجالات.
وتستهدف المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة 214 تجمعًا ريفيًا، والاعتمادات المستهدفة لها ضمن خطة العامين الماليين 2020-2021 و2021-2022 تبلغ 9.59 مليار جنيه.
وتنفيذ 1592 مشروعًا فى المرحلة الثانية فى عدد كبير من القطاعات التى تهم المواطنين وعلى رأسها مياه الشرب والصرف الصحي والتعليم والصحة وخلق فرص العمل، والتي تستهدف 1000 تجمع ريفي، يعيش فيها 12.5 مليون مواطن، بحسب بيانات وزارة التنمية المحلية.