متحدث «الصحة» يكشف تفاصيل عقار «مولنوبيرافير» الجديد لعلاج مرضى كورونا «انفوجراف»
كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، تفاصيل عقار «مولنوبيرافير» الجديد لعلاج مرضى فيروس كورونا، لافتاً إلى أن العقار متوفر في صورة كبسولات تؤخذ عن طريق الفم لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة من الإصابة بفيروس كورونا.
ونشرت وزارة الصحة «انفوجراف» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، يفيد بأن العقار يقلل من احتمالية دخول المستشفيات بنسبة ٥٠%، وأنه أصلح متاح للاستخدام سيتم إضافته لبروتوكول علاج مرضى فيروس كورونا.
وقال إنه يتم إنتاجه من خلال ٥ شركات محلية لتصنيع الدواء بعد اجتيازه للاختبارات المعملية الدقيقة التي أجازت الاستخدام الطارئ له، لافتة إلى أنه تم إنتاج ٢٥ ألف عبوة من العقار، كما يتوفر مواد خام تكفي لتصنيع ١٥٠ ألف عبوة إضافية.
وأكد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن العقار الجديد سيكون قاصراً على المستشفيات ولن يتم طرحه فى الصيدليات العامة، ليتم العلاج به تحت إشراف طبي كامل.
وكانت هيئة الدواء المصرية، أعلنت عن منح رخصة الاستخدام الطارئ لمستحضر المولونبيرافير، بعد اجتيازه للتقييمات اللازمة للحصول على رخصة الاستخدام الطارئ.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بأهمية توفير أحدث أدوية بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد، والحرص على تعميق توطين صناعة المستحضرات الدوائية في مصر.
وأكدت الهيئة أن ذلك تم في أقل من شهر من حصول المستحضر على رخصة الاستخدام الطارئ من الجهات الرقابية العالمية، هيئة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA» وهيئة الأدوية الأوروبية «EMA»، مُعلنة أن المستحضر سيتم تصنيعه محليا من خلال خمس شركات محلية كمرحلة أولي، وسيعقبها عدة شركات أخرى مازالت في مراحل التقييم المختلفة.
وأوضحت أن مستحضر المولونبيرافير يعد أول علاج فموي للبالغين المعرضين لمخاطر عالية، كما أن العقار يقلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بمقدار النصف بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف إلى متوسط.
وشددت على أنه سوف يتم حصر تداول العقار داخل المستشفيات فقط، لضمان استخدامه تحت الإشراف الطبي الكامل، ووفقًا للمعايير التي تقرها اللجان العلمية لضمان المتابعة العلاجية المستمرة.
